محافظة ميسان أغنى الأرض في باطنها وأفقرها في ظاهرها

| |عدد القراءات : 1828
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

محافظة ميسان أغنى الأرض في باطنها وأفقرها في ظاهرها

 بسمه تعالى:قال سماحة الشيخ  (دامت تأييداته)هذه الكلمة في لقائه مع محافظ ميسان واعضاء مجلس المحافظة المنتخب يوم السبت 28/ ربيع الأول / 1426 وبعد ان اطلع على حالة الحرمان والفقر التي تعيشه المحافظة في اوجه الحياة: العلمية والاقتصادية والسياحية والصحية اذ انها المحافظة الوحيدة التي ليس فيها جامعة رغم وجود مقومات تأسيسها من حيث الكفاءات العلمية المتخصصة والابنية المناسبة وليس لها معبر حدودي مفتوح مع ايران اسوة بالمحافظات الحدودية الاخرى (البصرة، الكوت، ديالى، اربيل) رغم وجود مثل هذا الطريق عبر الشيب والفكة وهو يساعد على إنعاش الحركة التجارية والسياحية والنقل والخدمات الاخرى في المحافظة ولم تشمل المحافظة بخطة بناء مصفى لتكرير النفط رغم انها المنطقة الاغنى في انتاجه وليس فيها مستشفى تخصصي ولا محطة لتوليد الطاقة الكهربائية ولا فندق متقدم.

وعبّر سماحته عن ألمه العميق لهذا الحرمان الذي إن كانت اسبابه معلومة في زمان النظام الديكتاتوري الحاقد فإنها قد زالت الآن حين عاد البلد وثرواته الى أهله وأبدى تعاطفه التام مع ابناء المحافظة ووعد بأن يوصل صوتها الى الجهات المعنية وأثنى سماحته على الانسجام التام وروح الأخوة والتعاون والتآلف بين السلطة التشريعية  (مجلس المحافظة ) والتنفيذية (المحافظ) في ميسان .