الدستور والحرب الطائفية

| |عدد القراءات : 1652
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

الدستور والحرب الطائفية

 الثلاثاء 22/ع2: سجل سماحة الشيخ (دامت تأييداته) لقاءاً مع فضائية الديار تحدث فيه عن موضوعين:

 

(الأول) الدستور حيث قال يجب أن نثبت أولاً إننا لا نرغم أحداً على قناعتنا ولا نكره أحدا على تبني المشروع الذي نعتقد بصحته لقوله تعالى(لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)(البقرة: من الآية256) وقوله تعالى( لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ)(لأنفال: من الآية42) وقوله تعالى (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً) (الانسان:3) ومهمتنا هي السعي الحثيث بالوسائل المتاحة لإقناع الأمة بالمشروع الإسلامي العظيم وبرؤى قيادتها الحقيقية ثم تترك الأمة تختار ما تشاء وثانيا أننا باختصار نريد دستوراً( عراقياً) بكل ما يتضمنه الانتساب إلى العراق من معاني وهي تتضمن الوحدة الوطنية ، المحافظة على القيم والمبادئ الثابتة للشعب ، احترام هويته الدينية والثقافية والاجتماعية ، توفير حقوق الإنسان وحمايتها ، التوزيع العادل للثروة ، سيادة القانون والتساوي فيه وأمامه مراعاة تركيبته ومكوناته القومية والدينية والطائفية ، التداول السلمي للسلطة ، احترام إرادة القانون وغيرها فلا حاجة إلى استنساخ أي تجربة لدولة أخرى وان كان مهما الاستفادة من تجارب الآخرين .

 

(الثاني)  الحرب الطائفية حيث علق سماحته بأنه لا توجد في العراق حرب طائفية لأن مثل هذا العنوان يعني حرب طائفة معينة مع طائفة أخرى وما يجري على اتباع أهل البيت (ع) أمس واليوم ليس صادراً من أهل السنة حتى يقال عنها أنها حرب طائفية وإنما هي جرائم تقوم بها جماعات ذات مصالح  غير مشروعة وفئات تكفيرية ضالة تدعمها سياسات شيطانية لدول إقليمية  وعالمية ظالمة وقد ابتلى بهم أهل السنة الواعون المخلصون المعتدلون كما ابتلى بها اتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام فعلى مفكري الأمة وصناع القرار فيها أن يميزوا بين الأعداء والأصدقاء لأن خلط الأوراق سيُدخل في الفتنة من هو غير مقتنع بها ولاناقة له فيها ولا جمل .