نشيد مواكب الوعي الحسيني للجامعات والمعاهد العراقية

| |عدد القراءات : 3141
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

نشيد مواكب الوعي الحسيني للجامعات والمعاهد العراقية[1]

 

في عامه الخامس 8 /صفر/ 1429.

 

 

 

أيّها الطالبُ حقّاً علوياً بالشهادهْ

 

 ومُجيرَ الدينِ مما نابه فيما أرادهْ

 

يا مُجيرَ العدلِ لمّا عصفَ الظلمُ بهِ

 

 ومُذلَّ اللاهدىً ما حادَ عن مذهبهِ

 

نازعوهُ القومُ حقاً نالهُ من ربِّه

 

 لم يكنْ يطلِبُ الباطل حكماً أو سيادهْ

 

أنت لم تخرجَ فيهم أشراً أو مفسداً

 

 أو لمكتوبٍ أتى يُضمرُ خُبثاً لا هُدى

 

أنت للإصلاح مُذ جائكَ يسعى موفداً

 

 ثرت إذ لَبّيتض داعيه وأكرمت الوفادهْ

 

أنت يا مَنْ شَقّ للثورةِ بالحقِ سبيلاً

 

 أنت عبّدت لنا بالدمِ درباً مستحيلا

 

وعلى نهجك جيلٌ قد مضى يتبعُ جيلا

 

 وهو إذ خطّك نهجاً حقق الله مرادهْ

 

أنت مَنْ علّمنا أن الدِما تغلب سيفا

 

 أنت من علّمنا أن الفتى يرفُضُ حيفا

 

والذي يرفُضُ حيفاً معهُ يرفُضُ زيفا

 

 وبأنَّ الموتَ كي لا يَحكُمُ الزيف وِلادهْ

 

أنت يا مَنْ سَنَّ في ثورتهِ خيرَ الفضائلْ

 

 كلَّ مَنْ جَئتَ بهِ في كربلا صار مقاتلْ

 

ويتاماكَ غدوا قاداتَ صدقٍ والأراملْ

 

 صِرْنَ درساً فليعشْ شعبٌ له درسٌ وقادهْ

 

سيدي يابن عليٍّ أيّها السبطُ الذبيحْ

 

 يا فَدى سبطِ خليلِ اللهِ في الدهرِ الفسيحْ

 

يا كليمَ الطورِ موساهُ ويا جُرحَ المسيحْ

 

 أيّها الأحمدُ فكراً وسلوكاً وقيادهْ

 

نحن جئناك رجالَ العلمِ من كلِّ مكانْ

 

 يا وسامَ اللهِ قد خط على صدر الزمان

 

إن يكُنْ رأسُك قد وَسّدهَ هامُ السنانْ

 

 فلأنَ الرأسَ لا يقبلُ بالارضِ وسادهْ

 

نحن جئناك مِن الارضَ التي ضمَّت أباك

 

 لك قد حملنا منه سلاما لدماك

 

ولقد قال لنا قولوا له نحن فداك

 

 فلقد مات غريباً ولدي حر الإرادهْ

 

نحن جئناك نعزيك بفقد المجتبى

 

 سبطِ طه المصطفى رابعِ أصحاب العبا

 

شبهٌ منك بهِ في القتلِ مِن غيرِ السِبا

 

 إنما القتلُ لكم يبن رسولِ اللهِ عادهْ

 

يا رجال اليوم كونوا كحسينٍ في الإبا

 

 ولتكن كلُّ نساءِ العصرِ فينا زينبا

 

حينها لن يجدَ الغرب بشعبٍ مطلبا

 

 ويَعُمَّ الخيرُ والأمن بأرضٍ والسعادهْ

 

أيّها الشعبُ أفق مِن ذلك النومث البليدْ

 

 والتمسْ للحقِ درباً لتعشْ حرا سعيد

 

إن مَنْ يهوى حسيناً فليَثر ضد يزيدٍ

 

 وليْكنْ فكرَ حسينٍ في خطى الثورةِ زادهْ

 

 

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

[1] من نظم فضيلة الشيخ حسنين آل قفطان الذي رافق وفد جامعة الكوفة.