المرجع اليعقوبي (مُد ظله) يتشرف بزيارة الحضرة العلوية المقدّسة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأربعاء
19 رجب 1432
22/6/2011
المرجع اليعقوبي (مُد ظله) يتشرف بزيارة الحضرة العلوية المقدّسة
تشرف سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (مُد ظله) بزيارة الحرم الطاهر للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام).
وبعد أن قضى سماحته ورده من الصلاة والدعاء والزيارة، قام بجولة سريعة على بعض معالم الحرم العلوي الشريف.. فتوجه إلى (رواق أبي طالب-رضي الله عنه-)[1] الذي افتتح مؤخراً في ذكرى مولد الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام).
وأشاد سماحته بكل الجهود المخلصة التي تبذل من أجل تقديم أفضل الخدمات لزوار العتبات المقدسة وتوفير الأجواء الملائمة لهم. ثم صلى سماحته في هذا المكان تحية له واتجه نحو مسجد عمران بن شاهين[2] الذي هُجِر طيلة عقود من الزمان بسبب سياسات النظام البائد، وفرح سماحته بما سمعه من إحياء هذا المعلم المهم بإقامة حلقات الدرس فيه وبعض الفعاليات الأخرى، وصلى سماحته في هذا المكان قبل الخروج منه.
هذا ولم يتسع الوقت لإتمام الجولة على بقية معالم الصحن الشريف فودّع الإمام سلام الله عليه على أمل العودة إلى زيارته مجدداً بإذنه تعالى.
وفيما يلي مجموعة من الصور التي توثق هذه الزيارة المباركة.
الشيخ محمد حرز الدين، تاريخ النجف الأشرف، ج/1، هذبه وزاد عليه عبد الرزقا حرز الدين ط/1.
[2] رواق عمران بن شاهين يقع في الجهة الشمالية للصحن الشريف والحرم المطهّر مباشرة، وهو من أقدم العمائر الباقية في النجف الأشرف، إذ يعود تأريخه إلى أواسط القرن الرابع الهجري، لنذر نذره عمران بن شاهين الخفاجي أمير البطيحة فوفّى به، وقد طرأت عليه عدة ترميمات مع حفظ بقاء هيكله، وهناك من يرى أن هذا الرواق هو مسجد، قال الشيخ عبد العزيز الجواهري: وكان مسجد النجف متصلاً برواق الحرم المقدس ثم فصل عنه بالصحن الشريف وله اليوم بابان: باب عند دهليز باب [الشيخ] الطوسي، وباب في الصحن، اندرست آثاره حيث صار مدفن السيد محمد كاظم اليزدي، وأزيل عنه شعار المسجديّة مع قيام الشواهد والدلائل القرآنية المرسومة على طاق الإيوان الظاهر في الباب المذكور على مسجديته.
الشيخ محمد حرز الدين، تاريخ النجف الأشرف، ج/1، هذبه وزاد عليه عبد الرزاق حرز الدين ط/1.