السيد الكشميري يدعو إلى نصرة المرجعية

| |عدد القراءات : 1608
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

السيد الكشميري يدعو إلى نصرة المرجعية

 

فضيلة العلامة السيد محمد حسن الكشميري (دامت بركاته) من الخطباء الواعين الرساليين المشهورين، وقد استمر عطاؤه المثمر حوالي نصف قرن حتى الآن (أدام الله وجوده المبارك) وفي دول عديدة في العالم، وقد أخذ الخطابة في شبابه على يد المرحوم شيخ الخطباء الشيخ محمد علي اليعقوبي (جد سماحة المرجع اليعقوبي) وهو يشيد بهذا التلمّذ دائماً.

وقد دأب سماحته على زيارة الشيخ المرجع إذا ورد النجف الأشرف لزيارة مرقد جدّه أمير المؤمنين (عليه السلام) من قم المقدّسة، وكانت إحدى زيارته يوم 5/ذ.ق/1433 المصادف 22/9/2012 ورأى بعينه التفاف الشباب ومختلف طبقات المجتمع على المرجعية الرشيدة وازدحامها في مكتبه العامر فتحدث إليهم بكلمات رقيقة وشجاعة، ومما جاء فيها (لما انظر إلى قناة النعيم الفضائية واستمع إلى الأحاديث الروحية التي تهذب وتربي وتنمي روح المعرفة عند المؤمنين: اغبط سماحة الشيخ اليعقوبي –دام ظله- على هذا التوفيق، وليت هذا المنحى كان مستعملاً قبل أربعين أو خمسين سنة، إذن لتغيّر وجه المسلمين في العالم، ولتغيّر وجه الشيعة في العالم، لم يكن هذا مألوفاً عدا ما قام به الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) في الجمهورية الإسلامية عندما كان يخاطب الشعب مباشرة، والناس تصغي إليه وتأخذ من فمه مباشرة بلا واسطة من فلان أو فلان، فقد كنا قبل خمسين سنة وكانت تصلنا توصيات وأقوال المرجع الفلاني ولكن لم نكن نعرف مصدرها وجذورها وما فيها من زيادة ونقيصة.

ولكن الحمد لله الآن شباب العراق وشباب الدول المجاورة حتى الدول ما وراء البحار يستمتعون بنكهة خاصة لأنهم يستمعون مباشرة إلى النصائح والاصلاحات.

حينما نشاهد على الشباب مظاهر الميوعة نشعر بالاحباط، ولكن حينما يوفقنا الله تعالى للحضور في هذا المجالس ونرى هؤلاء الشباب بين يدي مرجع من مراجع الشيعة نُعطى شحنة معنوية ودفئاً نفسياً وأعتقد بدون شك بأن هذا المشهد من أشق المشاهد عذاباً على ابليس وعلى الاستكبار العالمي لأنه لا يريدكم أن تكونوا هنا، بل يريد أن تكونوا –والعياذ بالله- في أجواء المعصية والانفلات والترهّات.

 

انكم بدعمكم للمرجعية العاملة كأنكم في خنادق القتال تدافعون عن رسالة الإمام الصادق (عليه السلام)، وان حضوركم هنا وما يترتب عليه بعد ذلك جزء من العمل برسالة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ورسالة الأئمة (صلوات الله عليهم أجمعين)).