قصيدة

| |عدد القراءات : 824
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

حييتُ شخصك في جوى الإنشادِ

 

وقرنتُ حرَّ محبّتي بودادي[1]

حييتُ فيك أخوّة وأبوّة

 

ومعلّماً ببراعةٍ وسدادِ

أكرم بمن خلف الأُلى آباءهُ

 

وبدت مآثرُ علمِهِ وأيادي

لله صدق سريرة قرنت بها

 

أنوارُ علمٍ من على الأعوادِ

وسهرت في طلب العلوم ليالياً

 

لا تستسيغ لهجعة ورقادِ

وغدوت تغدق بالعلوم سخيةٍ

 

وأنرتَ جمَّ محافلٍ ونوادي

يا من تحديتَ النظام بوقته

 

ورفضتَ طاغية العراق العادِ

هذا ذراك فلا يرام لحاسدٍ

 

أو تحتويه مكائد الحُسّادِ

أوقدت في وسط الظلام لِشعلةٍ

 

وصلت أشعتها لكل بلادِ

زُينتَ في لين العريكة باسماً

 

ومرحّباً بالجمع والأفرادِ

متواضعاً ما فيكَ أي غلاظةٍ

 

ومسالماً طبعاً وغيرَ معادي

قد كان جدك كالمنارِ بوقتهِ

 

باقٍ بذاكرةِ الزمانِ الغادي

وأبوك موسى حيث كان محرراً

 

لمجلة الإيمان نورٌ هادي

أمحمدٌ خلف كريمُ لقادةٍ

 

لم يُنكروا بفقاهةٍ وجهادِ

وارى جمالك بالوقارِ مكلّلاً

 

إن الوقار يليق بالأسيادِ

فاقبل تحية والهٍ في حبكم

 

هذا لهيبُ محبتي بفؤادي

 



([1]) أبيات للأديب الحاج عبد علي ناجي آل سهيل وهو من العراقيين المغتربين في الولايات المتحدة ومن المتصدّين لإقامة الشعائر الدينية هناك وقد أنشدها في المجلس العام لسماحة الشيخ اليعقوبي (دام ظله) يوم الخميس 8 صفر 1435 المصادف 12/12/2013.