مباركة المرجعية بحلول شهر رجب

| |عدد القراءات : 1697
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save
باركت المرجعية الرشيدة للمسلمين عامة وللشعب العراقي المظلوم خاصة حلول اشهر العودة الى الله تبارك وتعالى والتكامل والمغفرة والازدياد من القرب الالهي وهي (رجب وشعبان ورمضان) حيث من المتوقع ان يكون يوم الخميس 27 تموز هو اول ايام شهر رجب الاصب.
والمتوقع من المؤمنين ان لا يُفِوِّتوا هذه الفرصة للتعرض الى النفحات الالهية الخاصة فيراجعوا كتب السنن والمستحبات لمفاتيح الجنان ليطلعوا على برامج العمل التي تناسبهم في عموم الشهر او في أيامه الفضلى خاصة.
وانه لمن نعم الله تعالى على العبد ان يواصل عليه هذه الفرص انطلاقاً من الدعاء الشريف (واجعل الحياة زيادة لي في كل خير) وحينما يقوم احد ممن وفقه الله تعالى لطاعته بمراجعة متأملة في اعمال هذا الشهر في كتاب (مفاتيح الجنان) فانه سيجد العجب العجاب من كرم الخالق مما لا ينبغي لعاقل التفريط فيها.
وما أحوجنا نحن العراقيين لمثل هذه العودة الى الله تبارك وتعالى عسى ان يرفع عنا البلاء (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) (الانفال: 33).

ان مجرد الالتفات الى انك في شهر رجب الذي تصب فيه الرحمة صبّاً واستذكار هذا الشيء فيه خير كثير فكيف اذا أَدَّيتَ بعض اعماله من صوم او دعاء او استغفار او صلاة حينئذ يحسُّ المؤمن انه في نعيم مهما حفت به من مكاره وصعوبات ومحن ولذا ورد في الحديث الشريف ما مضمونه: عجبت للمؤمن ان امرضه الله كان خيراً له وان عافاه كان خيراً له وان افقره كان خيراً له وان اغناه كان خيراً وهكذا فهو في خير دائم ما دام في رعاية الله ويعيش في ظل رحمة الله والعاقبة للمتقين.

*نُشِر في العدد (45) من صحيفة الصادقين الصادر بتاريخ 29 ج2 1427 المصادف 26/7/2006.