الشيخ اليعقوبي يزور سماحة المرجع الديني الشيخ الكَرامي

| |عدد القراءات : 3202
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save
بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
قام سماحة الشيخ اليعقوبي بزيارة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد علي الكَرامي في مقر إقامته الى جوار حرم أمير المؤمنين ورحّب بقدومه لزيارة العتبات المقدسة في العراق.
واثنى سماحته على التاريخ الجهادي والجهد العلمي الذي حفلت به حياة الشيخ الكَرامي منذ أكثر من خمسين عاماً فقد بدأ بتأليف عدة كتب في حياة استاذه سيد الطائفة في عصره السيد حسين البروجردي (الذي توفي عام 1961) وحضر بحثه الشريف وهو لم يتجاوز العشرين مدة سنتين أو ثلاث.
وكان سماحة الشيخ الكَرامي من العلماء السابقين للمشاركة الفاعلة في الثورة الاسلامية في ايران منذ تفجّرها على يد الإمام الراحل السيد الخميني (قدس سره) في عام 1963 وحظي بمرتبة قريبة منه (قدس سره) وللامام الراحل عدة رسائل ثناء وتبجيل في سماحة الشيخ الكَرامي، وبسبب جهاده المشرف فقد اعتقل وعُذِّب في سجون الشاه المقبور.
وبدوره فقد اشاد سماحة الشيخ الكَرامي بالمرتبة العلمية السامية للشيخ اليعقوبي وبعطائه العلمي والفكري الغزير وبنشاطه في العمل الاسلامي المبارك وجدّد وصفه لسماحته بانه ضلع من أضلاع الاسلام وتعجّب من فعل من يحاول كسر هذا الضلع. ووصف سماحة الشيخ اليعقوبي بأنه جمع بين حكمة الشيوخ وحيوية الشباب.
ودار الحديث بين المرجعين عن أهمية قيام الحوزة العلمية بدورها في التبليغ الاسلامي وإرشاد المجتمع وضرورة وحدة العلماء والحوزات العلمية في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تحيط بالمسلمين من جميع الجهات وأكّدا على ضرورة البناء المعنوي لشخصية طالب العلم والجد والاجتهاد في تحصيل العلوم والكمالات المعنوية والابتعاد عن مغريات الدنيا والترفع عنها، وتذكّر سماحة الشيخ الكَرامي الروح المعنوية العالية التي كانت تتصف بها الحوزة العلمية في زمان السيد البروجردي (قدس سره).

هذا وقد جرت لسماحة الشيخ الكَرامي احتفالات ترحيب ألقيت فيها بعض القصائد و الكلمات في النجف وكربلاء والكاظمية المقدسة، وشكر سماحته هذه العواطف النبيلة الصادقة وحسن الضيافة.

*كانت الزيارة عصر الاربعاء 11 ربيع الأول 1429 المصادف 19/3/2008 ونشر الخبر في العدد (68) من صحيفة الصادقين.