القصيدة - لذ بالغري إذا الزمان أساءا

| |عدد القراءات : 861
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

بسمه تعالى

القصيدة - لذ بالغري إذا الزمان أساءا

قام سماحة المرجع اليعقوبي (دام ظله) بزيارة سماحة المرجع الديني الشيخ محمد علي الكرامي القّمي(دام ظله) في محل إقامته بمناسبة قدومه إلى النجف الأشرف لزيارة الأئمة المعصومين (عليهم السلام) يوم الاثنين 22/ج1/1435 المصادف 24/3/2014 وتناولا في حديثهما شؤون المرجعية والحوزات العلمية في العراق وإيران والمسلمين عامة، ورافق سماحة الشيخ عدد من فضلاء الحوزة وأثناء اللقاء رحّب فضيلة الشيخ حسنين قفطان بسماحة المرجع الضيف وأنشد هذه الأبيات وتضمّن البيت الأخير تاريخ الزيارة فنالت استحسان وإعجاب الضيف وطلب تزويده بتسجيلها.

لذ بالغري إذا الزمانُ أساءا

 

واقصدهُ تلقَ به أباً وإباءا

وارمق بطرفكَ قبة أبدية الـ

 

ـإشراقِ تعبقُ بهجة وسناءا

فالأرض أمٌ ليس يحمل ظهرُها

 

إلا الأبرَّ وإن نأى وتناءى

تشكو إليك مرارةً من جائريـ

 

ـن جوارها يتنفسون عداءا

حملتكَ طيفاً في خيال منامها

 

ورنّت لصوتك خيفة ورجاءا

ولأن علمكَ لم يزل متوهجاً

 

يتلمس السبعين منك عطاءا

سعدت بمقدمك المعارف وأزدهى الـ

 

ـعلم الذي قد زاد فيك نماءا

يا أنتَ والعشرون قبل بلوغها

 

أعطيت حقّ العلم منك أداءا

ووقفت ضد البهلوي وبطشه

 

بطلاً سقى سوح الجهاد دماءا

فمداد علمك والدماء زكية

 

كانا بمدرجةِ العطاء سواءا

فكأن روح الله روحك لم تزل

 

تهمي على داء القساةِ دواءا

جمع اسمك الهادي النبي وصنوه

 

فجمعت فضلهما هدى وضياءا

ولكل نفس في الزمان قرينها

 

فانظر لمن لبّى إليك وجاءا

مشكاة نور اللهِ في النجف التي

 

تشكو زمان الظلم والظلماءا

والله شرف أرض طيبة كلها

 

(بمحمدٍ) وقضى بذاك وشاءا

ولأجل حيدرةٍ أقول (مؤرخاً)

 

بمحمديَّ كسا الغري بهاءا

 

104+81+1241+9= 1435هـ