قصيدة الشيخ حسنين قفطان للدكتور انطوان بارا
اقيلت في المجلس العام لمرجعنا المفدى الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله لدى استقبال المفكر العالمي الأديب المسيحي الدكتور أنطوان بارا وفيها تأريخ عام زيارته للعراق وذلك اثر تلقيه دعوة لحضور مهرجان الغدير الذي تقيمه العتبة العلوية المقدسة
تبرعم في أصغريك الوفاءُ وأودعك اللهُ حباً له ندي المحيا عفيف الهوى قدمت جناحاك معرفةٌ تقدم كأني بأنفاس حيـ الست ابن كهل النصارى الذي هم الناس اما اخ او نظيـ نعم هكذا هو حر الضميـ فكنت أعز الضيوف ومن لانك محصت في حبه لقد هيئتك السماء له طهرت فأحببته والطعا.. علي وطه ابتداء الوجو.. بحبهما تستجم النفو.. وكنت انصهار الضيا في الصبا.. فكنت المسيح بطعم الذبيـ حسين الكرامة والكبريا لحب الحسين وأخت الحسيـ فأنت ابن مريم جسماً وأنـ نبيان في وجهك اجتمعا لانك حب بك التقيا لمجدك تأريخه المستنيـ فوافق تأريخكم (قوله ١٤١+
|
وشبت وما شاب منك الولاءُ يتوق أولو الرشد والاتقياءُ شهي السجايا كأنك ماءُ وحبٌ يهزهما الإنتماءُ ـدرٍ ساقها لك منه النداءُ ذممتُ به من اليه أساؤوا ـرُ عندي وهم في العطاء سواءُ ـرِ حيدرةٌ من جداه ابتداءُ اليه بمنغمس الوجد جاؤوا فؤاداً يحلق فيه النقاءُ ويا سعد من هيئته السماءُ ..م ما طاب إن لم يُنقَّ الوعاءُ ..د أحمده الفٌ وهو باءُ ..س طهراً وبغضهما لَلوباءُ ..ح فيمن زكت باسمه كربلاءُ ـح في الطف من غسلته الدماءُ فأنتجت فكراً رؤاهُ اشتهاءُ ـن والمرتضى سال منك انحناءُ ـت احمد روحاً بفكرٍ يُضاءُ ويارب أبناء دينٍ تناؤوا وفي البغض لا يلتقي الانبياءُ ـر ما وفق الله وهو اجتباءُ نصيب برحمتنا من نشاءُ) ١٥٢+ ٧٠١+ ٩٠+ ٣٥١= ٤٣٥هـ
|