وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ

| |عدد القراءات : 1849
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

بسمه تعالى

(وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ)([1])

(وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (آل عمران/133) سارعوا تعني المبالغة والاشتداد في السرعة أي ليس فقط أسرعوا وبادروا وإنما تسابقوا في هذا الإسراع وهذه المبادرة، لذا ورد التعبير في آيات أخرى مشابهة لفظ (سَابِقُوا) كقوله تعالى (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (الحديد/21) ولا يخفى ما في استعمال هذا التعبير من تحفيز على العمل لأن المنافسة والتسابق يفجّر الطاقات.

وهذه المسارعة والمسابقة لابد ان تستمر ما دمتم في الحياة الدنيا لان الدنيا مزرعة الآخرة وبها تكتسب الجنان او النيران والعياذ بالله وكل لحظة من لحظاتها تمثل فرصة لاكتساب المزيد من الطاعة فالتواني والكسل وترك المسارعة يعني إضاعة هذه الفرصة وفي الحديث الشريف (إضاعة الفرصة غصّة)([2]) لأنها تورث الحسرة والندامة والشعور بالغبن يوم التغابن، وإن عدم المبادرة الى الاستغفار يؤدي الى تراكم الذنوب وكثرة الرين على القلب حتى يسوّد ويفقد قابلية العودة الى الطهارة والعياذ بالله، في الحديث (ان المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه منه، وان ازداد زادت، فذلك (الران) الذي ذكره الله تعالى في كتابه: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ)(المطففين/14))([3]) .

وان التأخير وعدم المبالاة بالاستغفار قد يوجب رفع الستر والغطاء عن المذنب فتفضحه ذنوبه برائحتها النتنة التي لا تخفى على الاخرين لولا ستر الله تعالى، لكن العبد اذا تحوَّل الى قاذورة من الذنوب ورفع الله تعالى عنه الحجاب الساتر للعيوب والذنوب فانه يصبح مثيرا للتقزز والاشمئزاز وفي الحديث الشريف عن امير المؤمنين (عليه السلام)( تعطرّوا بالاستغفار لا تفضحكم روائح الذنوب )([4]).

ولما كانت المغفرة من فعل الله تعالى (مِّن رَّبِّكُمْ) ومن أسمائه الحسنى (الغفار) و(الغفور) و(غافر الذنب) فما معنى المسارعة اليها؟ انها المسارعة الى أسبابها وموجباتها كالذي قلناه[5] في شرح الحديث الشريف (ان لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرّضوا لها لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقُوُنَّ بعدها أبداً)([6]) وسنتعرض الى جملة من هذه الأسباب ان شاء الله تعالى.

والمغفرة لها حالات لابد ان تطلب جميعاً فلا يقتصر في طلب المغفرة لما مضى من ذنوبه التي الّم بها بل يستغفر مما يأتي بأن يعصمه الله تعالى منها او ليكتبه ممن يغفر له مقدماً فيما لو اوقعته غفلته في ذنب في الأيام الاتية لذا تضمنت الادعية طلب المغفرة لما تقدّم من الذنوب وما تأخّر وهو الاتي.

وكذلك للمغفرة مراتب فلا يختص طلب المغفرة بالذنوب والمعاصي بالمعنى المعروف والتي فيها مخالفة للأحكام الشرعية بل تطلب ايضاً لما هو أدق من ذلك كترك المستحبات او فعل المكروهات او ترك الأولى – كما لو خُيِّر بين طاعتين فلم يختر الأهم منهما - او من عروض خاطر المعصية، وقد لا يكون لهذا او لا لذاك وانما لطلب الرفعة في الدرجات او الاستغفار من القصور الذاتي الذي تقتضيه الطبيعة البشرية في أداء وظائف العبودية لله تعالى او الاستغفار من الانشغال بما يتطلبه الوجود في هذه الدنيا وإداء المسؤوليات الاجتماعية التي كلفه الله تعالى كالذي يصدر من المعصومين (عليهم السلام) وفي الحديث النبوي الشريف انه (ليغان على قلبي، وإنّي لأستغفر الله في كلّ يوم سبعين مرّة)([7]) وفي الكافي عن زيد الشحام عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال (كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يتوب الى الله عز وجل في كل يوم سبعين مرة فقلت: أكان يقول استغفر الله واتوب اليه؟ قال: لا ولكن كان يقول: اتوب الى الله)([8]).

وقد تضمّن القرآن الكريم آيات كثيرة تحث على الاستغفار وتذكر آثاره وبركاته من استجلاب نعم ودفع نقم في الدنيا والآخرة كقوله تعالى (وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ) (هود/3) وقوله تعالى (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ) (هود/52) وفي الحديث الشريف عن النبي (صلى الله عليه واله) (من كثرت همومه فعليه بالاستغفار)([9])  وعن الامام الصادق (عليه السلام) (أدفعوا أبواب البلاء بالاستغفار)([10]) فالاستغفار سبب لزيادة الرزق وتحصيل الذرية والتنعمّ في الحياة الدنيا والاخرة.

ولذا تجد القرآن الكريم يقرن في هذه الآية وغيرها – كآية سورة الحديد المتقدمة – بين المغفرة والجنة، فالاستغفار يؤدي الى الجنة ويزيد العوائق عن الفوز بها لأن الجنة دار طهارة وسعادة ونقاء فلا يمكن للإنسان ان يدخلها ويتنعم فيها وهو حامل للقذارات المعنوية وادران الذنوب والمعاصي إلا بعد ان يتطهر منها بالعفو والمغفرة {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ) (الأعراف/43).

والملفت للنظر وقوع هذه الآية وآيات تربوية أخرى في سياق الحديث عن معركة أحد وملابساتها وتحقق النصر أولاً ثم الهزيمة المهينة ثانياً (مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ) (آل عمران/152) للتنبيه – كما هو ديدن القرآن دائماً – على محورية العقيدة والارتباط بالله تعالى في كل شؤون الحياة وان الميدان الاوسع والاهم للعمل هو ميدان النفس، والخير يتحقق بقهر أهوائها والغلبة على شهواتها، فميدان النفس ساحة الجهاد الأكبر وما سواها في الخارج هو الجهاد الأصغر، وان كل شيء يكتسب قيمته بمقدار ارتباطه بالله تعالى سواءاً اكان نصراً عسكرياً او انجازاً سياسياً او تقدماً اقتصادياً او رفاهاً اجتماعياً ، فالهدف دائماً إعلاء كلمة الله تعالى طلباً لرضا الله تعالى.

وينبغي الالتفات الى ان الاستغفار المنتج لهذه الاثار المباركة ليس مجرد تحريك اللسان به وإنما له حقيقة بيّنها امير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة ــــ (وَ قَالَ (عليه السلام) لِقَائِلٍ قَالَ بِحَضْرَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَ تَدْرِي مَا اَلاِسْتِغْفَارُ إِنَّ اَلاِسْتِغْفَارَ دَرَجَةُ اَلْعِلِّيِّينَ وَ هُوَ اِسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ:

أَوَّلُهَا اَلنَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى

وَاَلثَّانِي اَلْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ اَلْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً

وَاَلثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى اَلْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ حَتَّى تَلْقَى اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ

وَاَلرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا

وَاَلْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اَللَّحْمِ اَلَّذِي نَبَتَ عَلَى اَلسُّحْتِ فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تُلْصِقَ اَلْجِلْدَ بِالْعَظْمِ وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ

وَاَلسَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ اَلْجِسْمَ أَلَمَ اَلطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلاَوَةَ اَلْمَعْصِيَةِ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ)([11]) .

اما الاسباب الموجبة للمغفرة فهي كثيرة منها:-

1-  الدعاء وطلب المغفرة ، وقد ورد طلب المغفرة في ما لا يحصى من الادعية وكرّست بعض الادعية للاستغفار وطلب التوبة كما في الصحيفة السجادية ، في الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم )(خير الدعاء الاستغفار) وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم )(خير العبادة الاستغفار) وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم )(الاستغفار في الصحيفة يتلالأ نوراً) وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم )(من احبَّ أن تسرًّه صحيفتهُ فليكثر فيها من الاستغفار )([12]) .

2-  الاستزادة من الطاعات والحسنات عموماً قال الله تعالى (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) هود : 114) خصوصاً الصلاة المفروضة في اوقاتها، في الحديث الشريف (لَوْ أَنَّ نَهَرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسًا مَا تَقُولُ ذَلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ قَالُوا لَا يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ شَيْئًا قَالَ فَذَلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا)([13]) .

3-  ومن الطاعات المخصوصة ايضاً (الصدقة) ففي الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(ان الصدقة لتطفيء غضب الرب) وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) (الصدقة جُنة من النار)([14]) ومنها ايضاً صلاة الليل وقد ورد فيها عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (ان العبد إذا تخلّى لسيده في جوف الليل المظلم وناجاه اثبت الله النور في قلبه... ثم يقول جلَّ جلاله لملائكته:-

يا ملائكتي: انظروا الى عبدي، فقد تخلّى بيّ في جوف اللّيل المظلم والبطالون لاهون، والغافلون نيام، اشهدوا أني قد غفرت له)([15])

4-  الصوم خصوصاً شهر رمضان فأنه شهر المغفرة والعتق من النار والفوز بالجنة وافضل ميادين هذا السباق والمسارعة، وفي خطبة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في أخر جمعة من شعبان التي رواها الامام الرضا (عليه السلام) عن أبائه عن أمير المؤمنين عن رسول الله (صلوات الله عليهم أجمعين) قال (فأن الشقي من حُرِم غفران الله في هذا الشهر العظيم) وفيها (يا أيها الناس ان انفسكم مرهونة باعمالكم ففكّوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم)([16]) في الحديث عن النبي صلى الله عليه و اله وسلم (شهر رمضان شهر فرض الله عليكم صيامه فمن صامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه )([17])وفي رواية عن الامام الباقر (عليه السلام) قال (إن لله تعالى ملائكة موكلين بالصائمين يستغفرون لهم في كل يوم من شهر رمضان إلى آخره، وينادون الصائمين كل ليلة عند إفطارهم: أبشروا عباد الله فقد جعتم قليلا وستشبعون كثيرا بوركتم وبورك فيكم ، حتى إذا كان آخر ليلة من شهر رمضان نادى : أبشروا عباد الله غفر لكم ذنوبكم وقبل توبتكم فانظروا كيف تكونون فيما تستأنفون)( [18]).

وفي الاقبال عن الصادق (عليه السلام) قال: (من لم يُغفر له في شهر رمضان لم يغفر له الى قابل الى أن يشهد عرفة).

أما الصوم المستحب فقد ورد فيه عن الامام الصادق عن آبائه (صلوات الله عليهم جميعاً) قال :( قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): من صام يوماً تطوعاً أبتغاء ثواب الله وجبت له المغفرة)([19]) وعن الامام الصادق عليه السلام قال(قال ابي: إن الرجل ليصوم يوماً تطوعاً يريد ما عند الله فيدخله الله به الجنة)([20] ).

5-  الحج وخصوص الوقوف بعرفة، روى الامام الصادق (عليه السلام) عن ابيه الباقر (عليه السلام) قال (ما وقف بهذا الموقف أحد إلا غفر الله له) ثم قال (عليه السلام) (ألا انهم في مغفرتهم على ثلاث منازل)([21]) الى آخر الحديث.

6-  زيارة المعصومين (عليهم السلام) وأولهم النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد ورد في زيارته الشريفة (اللهم انك قلت (ولو انهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما)(النساء/64) وإني اتيت نبيك مستغفراً تائباً من ذنوبي واني اتوجه الى الله ربّي ورَبُك ليغفر لي ذنوبي) .

وهكذا سائر المعصومين (عليهم السلام) وخصوصاً زيارة الامام  الحسين (عليه السلام) ، عن الامام الصادق وولده موسى بن جعفر (عليهم السلام) قال(من زار قبر أبي عبد الله عارفاً بحقه غفر له الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر)([22]) .

أقول قد اختصرنا الكلام بما يناسب المقام([23]) وألا فالأسباب التي جعلها الله تعالى لعباده كرما منه وفضلاً كثيرة غير ما يعفو عنه ابتداءاً بلا سبب سوى ان من صفاته الكريمة الفضل والمن، قال الله تعالى (وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) (الشورى/30)

 

 

 

 



[1] ) كلمة سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) في اخر جمعة من شعبان يوم 26 شعبان1437 الموافق 3/6/2016 لاستقبال شهر رمضان المبارك.

[2] ) نهج البلاغة: الحكمة 118.

[3] ) تفسير نور الثقلين / ج5 ص 532.

[4] ) بحار الانوار: 93/278/ ح7

[5] ) خطاب المرحلة 6/98 بعنوان (تعرضوا لنفحات ربكم).

[6] ) بحار الانوار: ج 68، ص 221.

[7] ) بحار الأنوار: ج25، ص204.

[8] ) الكافي: 2/438 ح4.

[9] ) الكافي: 8/93/65.

[10] ) ميزان الحكمة: 6/432.

[11] ) نهج البلاغة ٤٢٥

[12] ) ميزان الحكمة ج3 ص 2274.

[13] ) صحيح البخاري باب الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ كَفَّارَةٌ

[14] ) منتخب ميزان الحكمة: 364.

[15] ) أمالي الصدوق: 354 ح 432.

[16] ) رواها الشيخ الصدوق في الأمالي وعيون اخبار الرضا.

[17] ) وسائل الشيعة : 10/245،247،ح 10 ، 14

[18] ) كتاب فضائل شهر رمضان للشيخ الصدوق

[19] ) وسائل الشيعة : 10/402 ح 21

[20] ) وسائل الشيعة : 10399 ح 11

[21] ) وسائل الشيعة:- 13/546 ح1.

[22] ) وسائل الشيعة 14/419 ح 22، 3.

[23] ) اخترت ذكر شهر رمضان والحج وزيارة الحسين (عليه السلام) لتصلح المحاضرة مادة لتعميق معارف القرآن في المجالس الرمضانية والحسينية ولمرشدي قوافل الحجاج.