سماحة الشيخ اليعقوبي يبدي قلقه من تأخر انعقاد الجمعية الوطنية

| |عدد القراءات : 177
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

سماحة الشيخ اليعقوبي يبدي قلقه من تأخر انعقاد الجمعية الوطنية 

 

الأحد 18محرم: قامت هيئة المتابعة والتنسيق التي شكّلها الائتلاف العراقي الموحد المؤلفة من عشرين مرشحاً بزيارة سماحة الشيخ ( دامت تأييداته)  لتقديم التعازي بوفاة المرحومة والدته وقدّم بعض اعضائها وهم الدكتور حسين الشهرستاني والدكتور احمد الجلبي والدكتور الشيخ همام حمودي موجزاً عن حرص اعضاء الائتلاف على المحافظة على وحدة الكيان وتشكيل هذه الهيئة لتنسيق المواقف ومجريات جلسة اختيار مرشح الائتلاف لرئاسة الوزراء والمشاورات الجارية مع الفعاليات السياسية الاخرى لتشكيل الحكومة الانتقالية وشكر سماحته الدكتور الجلبي على سحب ترشيحه وإظهار وحدة موقف الائتلاف رغم اهمية المشروع الذي يسعى لانجازه وقال:إن كل واحد منكم جزء من الكيان وتستطيعون ان تقدموا الكثير ولا يتوقف ذلك على كون احدكم في موقع رئاسة الحكومة فليعمل الجميع سوية لتحقيق المطالب الرئيسية التي تترقبها الامة وتطلبها ممن تحدّت الموت وانتخبتهم. وعبّر سماحته في اللقاء عن قلقه لتأخير انعقاد الجمعية الوطنية لانه يعني وجود محاولات لمصادرة الانتصار الذي حققه شعبنا يوم كسر شوكة الارهاب وأحبط مشروع الاستكبار وعبّر عن ارادته الحقيقية بطاعته لمرجعيته الرشيدة.

 

إن هذا الشعب الشجاع الواعي الملتزم لا يرضى بأن تصادر حريته وكرامته مرة اخرى ولا يرضى ان يقف مكتوف الايدي ازاء هذه التجاوزات .

 

إن قانون  ادارة العراق للمرحلة الانتقالية هو الذي شلّ حركة العملية السياسية الصحيحة بما تضمن من قنابل موقوتة احدها ضرورة موافقة ثلثي اعضاء الجمعية على مجلس الرئاسة ومن ثم يختار رئيس الحكومة وهو مخالف لديمقراطيتهم حيث يُعين رئيس الحكومة بالاغلبية البسيطة اي النصف زائد واحد وهو ما حققته قائمة الائتلاف العراقي الموحّد فيجب إزالة هذه القنابل التي تعرقل اي عملية جادة لتحقيق الاستقرار وبناء دولة القانون والنظام ويعطي فرصة لغير الاغلبية ان يبتزوا ويطالبوا بأزيد من حقوقهم ويهدّدوا بتخريب إنجاز يحققه المخلصون بالدم والمعاناة.

 

إن الجمع يعلم ان اعضاء قائمة الائتلاف في ظل الوصايا والنصائح المتكررة للمرجعية الرشيدة يتعاملون مع الآخرين حتى الذين قاطعوا الانتخابات بكل رحمة وحسن نية وتسامح ونكران ذات وحكمة وموضوعية وإنصاف فماذا يريدون منهم اكثر من هذا وما الذي يخيفهم؟ لذا نرجو من كل اطراف العملية السياسية ان يحترموا ارادة الشعب ويكونوا في صفه لا في الصف المعادي له فان غضبة الشعوب إذا انتفضت لا تبقي ولا تذر.