المرجعية الرشيدة تثني على اضراب القطاع النفطي في البصرة

| |عدد القراءات : 319
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

المرجعية الرشيدة تثني على اضراب القطاع النفطي في البصرة

 

 

 

اثنى سماحة الشيخ على استجابة (15) ألف من موظفي القطاع النفطي في محافظة البصرة لنداء المرجعية الرشيدة للإضراب يوماً واحداً في 10/ ج2/1426 بما فيه تصدير النفط حزنا على أرواح الأبرياء في المسيب وغيرها وعشرات الأطفال في بغداد الجديدة وللضغط على الحكومة حتى تقتص من القتلة الذين اعترفوا وأقرّوا على أنفسهم من على شاشات التلفزيون بقتلهم عشرات الأبرياء وقد قال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ) وهو مبدأ عقلائي أطبق عليه العقلاء فإن من يريد قتل الحياة من غير ذنب لا دواء له إلا الاستئصال وهذا الموقف الضعيف من الحكومة هو أحد أسباب تمادي الإرهابيين في غيّهم وعدوانهم على الشعب وقد كان العذر أقبح من الفعل حيث قيل ان أحكام الإعدام لا تقرّها محكمة الاستئناف لأن قضاتها من الصداميين، إذن لماذا يوجد الصداميون إلى الآن في مثل هذه المواقع المهمة، وأبدى سماحته استغرابه من امتعاض وزير النفط من الإضراب ومطالبته بعدم إيقاف التصدير لأنه حرمان للشعب من ثروته الوطنية! ولا أدري ماذا استفاد الشعب في وسط وجنوب العراق من هذه الثروات التي تجري من تحت قدميه لتسرق تحت عناوين العقود الوهمية ويبقى هو يعيش الفقر والحرمان من أبسط حقوقه المعاشية، ثم هل النفط فقط ثروة وطنية أليس الإنسان خصوصاً الطفولة البريئة هي الثروة الأكبر فكيف لا تستحق التكريم والاهتمام ورد الاعتبار؟ وقد حقق الإضراب عدة ثمرات حيث أعلن قاضي التحقيق في محاكمة صدام انتهاء التحقيق وإحالته وعدد من أعوانه للمحاكمة وفصل مدير إدارة المحكمة الخاصة وآخرين منها بقانون الاجتثاث. وذكّـر المضربون أعضاء الجمعية الوطنية بهؤلاء الأبرياء فقررت توقف كل نشاطات الدولة ثلاث دقائق صمت حداداً على ضحايا هذه الجرائم. كما أن مطالبة المضربين بالتوزيع العادل للثروة ومنح محافظات الوسط والجنوب استحقاقاتها من عائدات البلاد دفعت الحكومة الى التفكير الجدي في الأمر لاتخاذ الخطوات المناسبة.