خطاب المرحلة (575) الاستعداد للموت: علامة صدق الايمان

| |عدد القراءات : 194
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save
 

بسم الله الرحمن الرحيم

الاستعداد للموت: علامة صدق الايمان([1]) 

(إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاء لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ) (الجمعة:6)

قال تعالى (قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاء لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) (الجمعة:6-7).

الَهْود بمعنى الرجوع والميل والذين هادوا هم اليهود ومن وجهة نظرهم فإن منشأ التسمية لأنهم رجعوا عن عبادة العجل إلى عبادة الله تعالى، ولكن القرآن الكريم يرى فيهم أنهم مالوا عن الله تعالى وعن الحق. ومن الشواهد على ذلك هذا التحدي الذي ذكرته الآية الكريمة، وهو ليس خاصاً باليهود وانما يتوجه إلى كل من يدعي القرب من الله تعالى والمنزلة الرفيعة في الآخرة وقد ورد هذا المعنى في آية أخرى بهذا العموم قال تعالى (قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ) (البقرة:94-95).

فالآية الكريمة تتحدى اليهود الذين زعموا أنهم أولياء الله وشعبه المختار وان الجنة خالصة لهم وانهم أبناء الله وأحباؤه (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) (المائدة:18) وتُبيِّن لهم ان علامة صدق الايمان ومحبة الله تعالى الشوق للقائه وتمني الموت والخروج من هذه الدنيا وعلائقها المادية حتى تزول موانع اللقاء مع الحبيب والفوز بالنعيم فليتمنوه إن كانوا صادقين في دعاواهم، ومطمئنين لنتيجتهم، وعليهم أن لا يخافوا من تعرضهم لأسبابه كالجهاد الموجب للقتل، ولكنهم يعلمون أنهم محبون للدنيا وليس لله تعالى في قلوبهم وعقولهم أي نصيب خصوصاً أحبارهم الذين بنوا قداستهم المزيفّة على مثل هذه الأوهام والادعاءات، لذا فهم حريصون على البقاء فيها، ويكرهون الموت لأنه يحرمهم من وصال ما أحبّوه من الدنيا الدنيّة (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ) (البقرة:96).

ويكرهون الموت أيضاً ولا يتمنونه لأنهم اوغلوا في الظلم وفعل الموبقات واقتراف السيئات فهم لا يريدون الموت لأنه ينقلهم إلى دار الجزاء وهم يخافون مما سيواجهونه من العقاب (وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ) (البقرة:95) والآية تفيد التأبيد فهم لم ولن يتمنوا الموت والواقع يشهد بصدق هذه الحقيقة.

لكن الآية الكريمة التالية تصدمهم بقوة وتذكرّهم بحقيقة حتمية لا يمكن التغافل عنها حاصلها ان الموت الذي تفرّون منه سينزل بكم يوماً (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) (الجمعة:8) وعندما يأتيكم الموت فأنكم ستجدون أنفسكم بين يدي الله تعالى ليخبركم بما قدمتم  من اعمال، فاذا كنتم تريدون الفرار من الموت ففروا إلى الله تعالى فأنه لا ملجأ منه الا إليه، عن أمير المؤمنين (×) قال (أيها الناس كل امرئ لاق في فراره ما منه يفر، والأجل مساق النفس اليه، والهرب منه موافاته) ([2]) .

فإذن أنتم ستلاقون هذا الآتي مهما هربتم من أسبابه، بل انكم (ملاقوه) فعلاً الآن ومستمرون على ملاقاته بعد الآن بحسب دلالة اسم الفاعل (ملاقي) على الاستمرارية.

ولهذه الملاقاة الآنية للموت مع أنهم أحياء ظاهراً في هذه الدنيا أكثر من تفسير:

1-  أنّهم موتى روحياً ومعنوياً وضمائرهم ميتة وجوارحهم لا ينتفعون بها (لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وََلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) (الأعراف:179) فليس لديهم ما يدلّ على حياتهم المعنوية إلى ان يحين موعد قبض الروح بواسطة ملك الموت فيتحقق الموت الجسدي أيضاً.

2- ويمكن أن يكون استمرار الملاقاة ناشئاً من كون أعمارهم في كل يوم يمر عليهم في نقصان واقتراب من الأجل فكأنهم داخلون في مقدمات الموت، روي عن أمير المؤمنين (×) (عجبت لمن يرى أنه يُنقص كلَّ يوم في نفسه وعمره وهو لا يتأهب للموت) ([3]) .

وقد تسأل: ان اليهود الذين كانوا في عهد نزول الخطاب لماذا لم يتحدوا الآية الكريمة فلم يدّعوا تمني الموت ولو بألسنتهم لإثبات صدقهم

والجواب: ان هذا الخطاب كان دعوة على نحو المباهلة بين النبي (|) واليهود لأنهم كانوا يدعّون أنهم على الحق وان دعوة النبي (|) لا تشملهم وانها موجهة إلى الأميّين ــ أو الأمميين ــ بحسب تقسيمهم (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ) (آل عمران:75) فدُعُوا إلى المباهلة ولازمها نزول العذاب على الكاذب منهما وهم يعلمون أنهم كاذبون فخافوا من نزول العذاب ورفضوا التحدي والمباهلة، وروي عن رسول الله (|) قوله (لو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا ورأوا مقاعدهم من النار، ولو خرج الذين يباهلون رسول الله (|) لرجعوا لا يجدون أهلاً ولا مالا) ([4]) .

ولابد أن نلتفت إلى معنى مناسب لتمني الموت تدعو إليه الآية الكريمة لأن تمني الموت أمر غير مرغوب في الشريعة المقدسة كما اشارت إليه الأحاديث الشريفة كالحديث النبوي الشريف (لا يتمنى أحدكم الموت) ([5]) وعنه (|) قال (لا تمنوا الموت فأنه يقطع العمل ولا يُردُّ الرجل فيستعتب) ([6]) وعنه (|) قال (لا يتمنينّ أحدكم الموت فإنه لا يدري ما قدَّم لنفسه) ([7]) وعن الامام الصادق (×) انه قال لرجل يتمنى الموت (تمنَّ الحياة لتطيع لا لتعصي، فلأن تعيش فتطيع خير لك من أن تموت فلا تعصي ولا تطيع) ([8]) .

فحينئذٍ نفهم لتمني الموت في الآية معنى آخر وهو عدم كراهيته وعدم المفاجأة به والرضا بقضاء الله وقدره اذا اختاره الله تعالى أو يراد به لازمه وهو الاستعداد للموت، روي عن النبي (|) قوله (إن النّور إذا دخل الصدر انفسح، قيل: هل لذلك من علم يعرف به؟ قال: نعم، التّجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل نزوله) ([9]) .

ان اغلب الناس يخافون من الموت ويكرهونه ويحبّون الدنيا ولعل ذلك يرجع إلى أكثر من سبب:

1- إنكار وجود حياة ما بعد الموت ويعتبرونه فناءاً وعدماً فلا يريدون الانتقال من الوجود إلى العدم وهذه قضية غريزية كخوف الانسان من الظلمة التي هي عدم النور وهؤلاء يجب اعادتهم إلى العقيدة الحقة بالبعث والنشور يوم القيامة واقناعهم بالحجة والبرهان وإزالة شكوكهم بذكر امثلة واقعية على طريقة القرآن الكريم.

2- عدم الاستعداد للموت وعدم اعداد الزاد للرحلة الأبدية كالطالب الذي يكره حلول وقت الامتحان اذا لم يكن مستعداً له بينما يستعجله ويحب تحقق وقته اذا كان مستعداً له، فهؤلاء الذين يكرهون الموت لم يلتزموا بما نبّههم الله تعالى إليه (وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ) (البقرة:197) وانما شغلتهم الدنيا وافنوا أعمالهم في اللعب واللهو وتضييع الأوقات فيما لا ينفعهم، روي ان رجلاً سأل الامام الحسن (×) (ما بالنا نكره الموت ولا نحبه، فقال (×) لأنكم أخربتم آخرتكم وعمرتم دنياكم وانتم تكرهون النُقلة من العمران إلى الخراب) ([10]) .

روي ان رجلاً سأل رسول الله (|) قال (يا رسول الله مالي لا احبُّ الموت؟ قال (|): هل لك مال؟ فقدّم مالك بين يدك، فان المرء مع ماله، إن قدمَّه أحبَّ أن يلحقه، وإن خلّفه أحبّ أن يتخلفّ معه) ([11]).

لذا وردت الاحاديث الكثيرة في الحث على الاستعداد للموت، روي عن رسول الله (|) قوله (من ارتقب الموت سارع في الخيرات)([12]). وروي عن أمير المؤمنين (×) قوله (استعدّوا للموت فقد أظلكم، وكونوا قوماً صيح بهم فانتبهوا، وعلموا ان الدنيا ليست لهم بدارٍ فاستبدلوا... وما بين أحدكم وبين الجنّة أو النار إلا الموت أن ينزل به... نسأل الله سبحانه أن يجعلنا وإياكم ممن لا تُبطره نعمة، ولا تقصِّر به عن طاعة ربِّه غايةٌ، ولا تحلُّ به بعد الموت ندامةٌ ولا كآبة) ([13]) .

3- عدم معرفة حقيقة الموت وتفسيره وانه انتقاله من عالم ضيق منغص إلى عالم فسيح أنيق كانتقال الجنين من رحم أمه الضيق إلى الدنيا الفسيحة بالولادة واحتضان والديه له وحنوهما عليه واغداق أنواع النعم التي لم يكن يتصورها في بطن أمه وهو كان خائفاً متوجساً قبل الخروج إلى الدنيا لأنه لم يكن يعرف عنها شيئاً، فالموت كذلك نقلة إلى حالة أفضل وأكثر سعادة وانطلاقاً نحو النعيم وفيها خلاص من الظلم والشر ولئام الناس، فلو عرف الانسان ذلك لما كره الموت بل فرح به من دعاء الامام السجاد (×) يوم الثلاثاء (وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي فَإنَّهَا دارُ مَقَرِّي، وَإلَيْها مِنْ مُجاوَرَةِ اللِّئامِ مَفَرِّي) ([14]) . وفي الحديث الشريف (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر) ([15]) روي عن الامام السجاد (×) قال (كان الحسين (×) وبعض من معه من خصائصه تشرق الوانهم وتهدأ جوارحهم وتسكنً نفوسهم، فقال بعضهم لبعض: انظروا لا يبالي بالموت: فقال لهم الحسين (×): صبراً بني الكرام: فما الموت الا قنطرة تعبرُ بكم من البؤس والضراء إلى الجنان الواسعة والنعيم الدائمة، فأيُّكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر) ([16]) .

وروي عن الامام الهادي (×) قوله (قيل لمحمد بن علي ابن موسى (^): ما بال هؤلاء المسلمين يكرهون الموت؟ قال: لأنهم جهلوه فكرهوه، ولو عرفوه وكانوا من أولياء الله عز وجل لأحبّوه، ولعلموا أن الآخرة خيرٌ لهم من الدنيا، ثم قال (×): يا أبا عبدالله، ما بال الصبي والمجنون يمتنع من الدواء المُنقي لبدنه والنّافي للألم عنه؟ قال: لجهلهم بنفع الدواء. قال: والذي بعث محمداً بالحق نبياً إن من استعد للموت حق الاستعداد فهو أنفع له من هذا الدواء لهذا المتعالج، أما إنّهم لو عرفوا ما يؤدّي إليه الموت من النعيم لاستدعوه وأحبّوه أشدّ ما يستدعي العاقل الحازم الدّواء لدفع الآفات واجتلاب السلامات) ([17]) .

وروي عن الامام العسكري (×) قوله (دخل علي ابن محمد (‘) على مريضٍ من أصحابه وهو يبكي ويجزع من الموت، فقال له: يا عبد الله، تخاف من الموت لأنك لا تعرفه، أرأيتك إذا اتَّسخت وتقذّرت وتأذَّيت من كثرة القذر والوسخ عليك وأصابك قروح وجرب وعلمت أن الغسل في حمام يُزيل ذلك كله أما تريد أن تدخله فتغسل ذلك عنك؟ أو ما تكره أن لا تدخله فيبقى ذلك عليك؟ قال: بلى يا بن رسول الله. قال: فذاك الموت هو ذلك الحمام، وهو آخر ما بقي عليك من تمحيص ذنوبك وتنقيتك من سيئاتك، فإذا انت وردت عليه وجاوزته فقد نجوت من كُلِّ غَمٍّ وهَمٍّ وأذى، ووصلت إلى كُلِّ سرور وفرح، فسكن الرجل واستسلم ونشط وغمًّض عين نفسه ومضى لسبيله)([18]) .

وفي عيون أخبار الرضا: سئل الامام الصادق (×) عن الموت فقال (للمؤمن كأطيب ريحٍ يشمُّهُ فينعسُ لطيبهِ وينقطع التَّعبُ والألمُ كلُّهُ عنه، وللكافر كلسع الأفاعي ولدغ العقارب وأشدَّ! قيل: فإن قوماً يقولون: إنه أشدُّ من نشرٍ بالمناشير، وقرضٍ بالمقاريض، ورضخٍ بالأحجار، وتدوير قُطب الأرحية على الأحداق! قال: كذلك هو على بعض الكافرين والفاجرين...) ([19]) .

وخير نموذج لمن فهم حقيقة الموت وسعادة من لاقاه في سبيل الله تعالى أصحاب الامام الحسين (×) وأهل بيته حيث كانوا يتسابقون إلى ساحة المعركة لنيل الشهادة بين يدي الامام الحسين (×)

قومٌ إذا نُودُوا لِدَفْع مُلِمَّة

 

والخيلُ بين مُدَعَّس وَمُكَرْدَسِ

لَبسوا القُلُوبَ على الدروعِ وأقبلوا

 

يَتَهَافتون على ذَهَابِ الأَنْفُسِ

 ومن كلام علي الأكبر مع أبيه الحسين (‘) لما نعى نفسه واسترجع في طريقه إلى كربلاء (يا أبتِ لا اراك الله سوءاً ألسنا على الحق؟ قال: بلى والذي إليه مرجع العباد، قال: يا أبتِ إذن لا نبالي نموت محقين. فقال (×) له: جزاك الله من ولدٍ خير ما جزى ولداً عن والده) ([20]) .

وكان أصحاب الامام (×) فرحين مستبشرين تعلو وجوههم الابتسامة ويتمازحون بينهم قبل نزولهم إلى الميدان فقال أحدهم لبرير (دعنا فوالله ما هذه بساعة باطل! فقال له بُرير: والله، لقد علم قومي أنّي ما أحببت الباطل شاباً ولا كهلاً، ولكن والله إنّي لمستبشر بما نحن لاقون، والله أنّ بيننا وبين الحور العين إلّا أن يميل هؤلاء علينا بأسيافهم، ولوددت أنّهم قد مالوا علينا بأسيافهم) ([21]) .



([1]) القيت يوم الجمعة 13 / ربيع الآخر / 1440 الموافق 21 / 12 / 2018

([2]) الكافي 1:299، البحار 42:206

([3]) غرر الحكم: 6253

([4]) رواه البخاري والترمذي والنسائي

([5]) كنز العمال: ٤٢١٥٢.

([6]) كنز العمال42155 ، 42147.

([7]) كنز العمال42149 ، 42153، 42154.

([8]) بحار الأنوار: 6 / 128 ، ميزان الحكمة: 8/228

([9]) ميزان الحكمة: ج 8 / 223 ح 19253

([10]) معاني الاخبار: 390 ح 29

([11]) كنز العمال: ح 42139

([12]) بحار الأنوار: 77/171 ح 7

([13]) ميزان الحكمة: ج 8 / 223 ح 19255، عن نهج البلاغة: الخطبة 64

([14]) الصحيفة السجادية: الإمام زين العابدين (×) / ص ٥٤٨ / 241

([15]) البحار: 1/ 603

([16]) معاني الاخبار: 288 ح 3

([17]) معاني الاخبار: 290 ح 8

([18]) معاني الاخبار: 290 ح 9

([19]) عيون أخبار الرضا: 1/274/9

([20]) تاريخ الطبري: 5 / 407 الكامل: 2/555، مقاتل الطالبين: 112، الارشاد: 2/82، سير اعلام النبلاء: 3/298 وغيرها.

([21]) مقتل الحسين لأبي مخنف: 115