الشيخ اليعقوبي يبـــين خطـــــر الفصل المعنــــوي بيّن

| |عدد القراءات : 6260
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

 الشيخ اليعقوبي يبـــين خطـــــر الفصل المعنــــوي بيّن 

ويشرح المصالح في الانضمام الى قائمة الائتلاف الوطني الموحد


 الخميس 24/ذق: استقبل سماحة الشيخ ( دامت تأييداته ) وفداً ضمّ العشرات من الفضلاء وابناء الفضيلة والمؤمنين في مدينة الصويرة وآخر مثله من طلبة الجامعة المستنصرية والقى في مجموعهم كلمة ابتدأها بالحديث عن الفصل بشكليه المادي والمعنوي بالتقسيط وتشويه السمعة والتجريح اخطر من المادي والاعتقال والاقامة الجبرية والقتل لان الثاني يرفع من منزلة العالم ويجعله رمزاً وبطلاً ويدفع الجماهير اكثر الى الاقتناع به والاتفاف حوله اما المعنوي فهو الذي يعزل المرحع والقائد حقاً وينفر كثيراً من الناس منه الا الثلة الواعية المخلصة وذكر شواهد من مؤامرات السلطات الجائرة ضد الائمة المعصومين على كلا الاتجاهين ولم تتخذ تلك السلطات قرار القتل الاعندما تفشل كل اساليبها لانها تعلم ان تصفية الامام جسدياً يزيد النقمة عليها ويرفع من سأن الامام (ع) ولنا في حياة السيد الشهيد الصدر الثاني (قد) خير شاهد حين استطاعوا عزله في بداية مرجعيته بتهمة العمالة للسلطة وعدم حصوله على الاجتهادونحوه واضروّه كثيراً بذلك لكنه لما استشهد رفعوه الى السماء واصبح نبراساً ومنهلاً يتدفق بروح الايمان والحماس والعزيمة لذا فاننا لانخاف العزل الجسدي بكل اشكالهوانما نخاف من فتنة الامة وضياعها في حملات التشويه والتسقيط التي وقع فيها الكثيرون من ابنائنا مع الاسف وقدموا خدمة مجانية للاعداء ولكننا نراهن على وعي الامة واهتدائها للسير على بصيرة من امرها مقتدية بالصالحين لافشال تلك المؤامرات حتى يفيئ الجمع الى ظل المرجعية الرشيدة ثم اجاب سماحته عن عدة تساؤلات تتعلق بالانتخابات (منها ) لماذا وافق على الدخول في قائمة الائتلاف الموحد وذكر سماحته لذلك عدة مصالح الاولى : اظهار قدرة المرجعية على توحيد مواقفها في القضايا المصيرية ولمّ صفوف اتباع مدرسة اهل البيت (ع) الثانية : تلبية رغبة المؤمنين في توحيد القائمة لئلا يحصل لديهم الارباك والثالثة : تجنب الخلافات والمشاحنات التي ربما تحصل بين القوائم المتنافسة فيما لوتعددت وهي مايراهن عليها الاعداء . الرابعة : ان المسؤليات النوطة بالجمعية الوطنية المنتخبة واهمها صياغة الدستور هي مما تتفق عليها كل الاحزاب والحركات الاسلامية فالتعدد لاقيمة له من هذه الناحية ، الخامسة : عدم خسران اصوات الناخبين لان عدد الاصوات للقائمة الواحدة اذا لم يكن كافياً لاشغال مقعد فانه سيهمل فاذا تعددت القوائم فستكون الاصوات المهملة اكبر اما اذا توحدت فستنضم هذه الاصوات المتبقية الى بعضها لتحصيل مقعد او اكثر . ثم اجاب سماحته عن اشكال وجود ةعلمانيين في القائمة ومشروعية التصويت لها ونزاهة الانتخابات وغيرها من القضايا ويوجد تسجيل الكلمة في قرص مدمج .