القضية المهدوية في فكر المرجع اليعقوبي 

مجلد واحد من القطع المتوسط يقع في 216 صفحة من اصدارات دار الصادقين /1440هـ - 2018 .

الكتاب عبارة عن قراءة في فكر سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) فيما يخص القضية المهدوية المباركة وما يتعلق بها من موضوعات وابحاث وتساؤلات حيث اولى سماحته القضية المهدوية اهتماما كبيرا من الناحيتين النظرية والعملية اذ انه لم يتأطر بالمنهج الذي سار عليه البعض ضمن الفهم التقليدي للانتظار او بالأطر الضيقة في تقديم النصرة للإمام المهدي ( #) فهو لا يؤمن بفكرة الانكماش والانعزال السلبي زمن الغيبة وترك الامور على عواهنها على امل ان يصلحها الامام المهدي(عج) بل سعى من خلال عدة مبادرات تثقيفية لأجل توعية الامة وضرورة النهوض بالإصلاح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو يدعو الى الوقوف على حجم المسؤوليات والواجبات الملقاة على عاتق كل فرد منا ازاء امام العصر والزمان فكل بحسب موقعه الاجتماعي ووظيفته الدينية والدنيوية لان حجم المسؤولية الفرد  يتناسب  مع حجم وظيفته وموقعه .

لقد شن اعداء الاسلام هجمة شرسة ضد العقائد الحقة لاسيما العقيدة المهدوية الشريفة فقد ظهرت جماعات منحرفة تنادي بأفكار فاسدة تحاول تشويه معالم القضية المهدوية مما يحتم على الفرد المنتظر والمهدوي النموذجي النهوض للرد عليها بالحكمة والموعظة الحسنة بعد الاطلاع على اراء وافكار علماء الدين العدول والتسلح بالقدر الكافي من الثقافة الدينية وهنا تكمن اهمية موضوع هذا الكتاب .

وقد تضمن الكتاب رد الشبهات حول القضية المهدوية ومسؤولية وواجبات مراجع الدين العدول واصحاب النيابة العامة زمن الغيبة .