نظرية اللغة الموحدة في الميزان
17/05/2020 04:02:00 |
24/رمضان/1441|عدد القراءات : 266
نظرية اللغة الموحدة في الميزان
كراس صغير يقع في 30 صفحة صدر سنة 2001.
وهو بالأصل رد لأطروحات نشرها عالم سبيط النيلي مفادها ان اللغات المتداولة اصلها واحد وان لكل حرف معنى ذاتياً يعرف من صوته ولترتيب هذه الحروف في الكلمات معنى يؤديه هذا الترتيب فمن فهم ذلك عرف اسرار المعاني واستغنى عن العلماء في كل العلوم وخلص الى نتيجة عدم الحاجة للفقهاء ومراجع الدين وان نظريته هي البديل وقد لاقت اطروحاته آنذاك قبولاً لدى البعض فتصدى سماحة المرجع بالرد على تلك الأفكار وبين نقاط الوهم فكان لهذا الرد العلمي الرصين الأثر الكبير في تراجع الاقتناع بها والاعراض عنها وعن صاحبها حتى اضمحل امرهم .