قصيدة (وأرى الإمَامَ مُبَارِكاً لأيَادِي)

| |عدد القراءات : 126
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save
 

(وأرى الإمَامَ مُبَارِكاً لأيَادِي)

 

قصيدة للأديب الفاضل الدكتور عدنان اللطيف اللحلي عَبَّرَ بها عن سروره بإقامة مهرجان تكريم الطلبة المتفوقين في السادس العلمي الذي أُقيم في جامع الرحمن في بغداد يوم 21/11/2020

 

 

 

فیضُ العلومِ لقمةِ الأمجادِ
العلمُ نورُ اللهِ سرُ فضيلةٍ
هذا عراقُكَ يَرتجيكَ لموقفٍ
السرُّ أنْ تهبَ الخلودَ عَطاؤَكمْ
حُمِّلْتُمُ إرثَ العِراقِ وعَالِمٍ
فالمَالُ كالطُوفانِ يُغرِقُ عَالَماً
أنظرْ لفيضِ اللهِ دعوةَ أمةٍ
وقفتْ لكَ الأجيالُ تَرْقبُ طلعةً
أنتمْ عِماد النورِ إِنْ عكفَ الدُّجى
ذي قِمةُ التكريمِ مَنْ يَرقى لها
هَاكمْ عبيرَ القلبِ جئتُ مباركاً
الشَّيخُ كرَّمَ ذي العقول ممجداً
ومراجعُ للحقِّ ترسمُ بهجةً
فهُمُ الدعاةُ لوحدةٍ وتآلفٍ
ولَكَمْ أرى فيكمْ عِراقاً مزهراً

 

 

ياعاشقينَ لشمسِنا وعماديْ
وهوَ الموحِّدُ للعقولِ يُناديْ
فدعْ البغاةَ ومَا بَغَوا بِبلاديْ
مَنْ ضَمُّ فيضَ الآلِ يَشْرقُ حَادي
انتَ الوريثُ لِقمَّةِ الأجْدَادِ
وبهِ النجاةُ إِذا تَحَكَّمَ هَادي
يبقى يُرددُهَا الزمانُ فؤادي
لا تستكينَ لظالمٍ بسَوادِ
أو قدْ تساوتْ قمةُ بوهَادِ
جَمَعَ الدموعَ أناملاً كمِدَادِ
ذي صحبةُ الافذاذِ خيرُ سنادِ
وهوَ المهندسُ ما شذتْ اورادي
حتى توحدَ أمةَ الأمجادِ
بل فيضُ نورِ الحقِ كلُّ سدادِ
وأرى الإمَامَ مُبَارِكاً لأيَادِي