الأربعون حديثاً في فضل القرآن وآثاره وآداب تلاوته

| |عدد القراءات : 231
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

الأربعون حديثاً في فضل القرآن وآثاره وآداب تلاوته:

وسأكتفي هنا بذكر نصوص الأحاديث مع جعل عنوان مناسب لمضمونها، وتصنف الأحاديث بحسب المضامين، أما شرحها وبيان ما فيها من نكات فيمكن أن يكون له محل آخر، وسوف لا أتحدد بالعدد أربعين لأن الأخبار التي حثت على حفظ أربعين حديثاً لا نفهم منها أنها بشرط لا عن الزيادة فالزيادة خير إذن.

1-    ضرورة تعلّمه:

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:(ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن أو أن يكون في تعليمه)([1]).

وعن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال:(لا يعذب الله قلباً وعى القرآن)(2).

وعنه (صلى الله عليه واله وسلم) قال:(خياركم من تعلم القرآن وعلمه)(3).

وعنه (صلى الله عليه واله وسلم) قال:(حملة القرآن في الدنيا عرفاء أهل الجنة يوم القيامة)(4).

وعنه (صلى الله عليه واله وسلم) قال:(القرآن غنىً لا غنى دونه ولا فقر بعده)(5).

وعنه (صلى الله عليه واله وسلم) قال:(إذا قال المعلم للصبي:بسم الله الرحمن الرحيم فقال الصبي بسم الله الرحمن الرحيم كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلم)(6).

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:(الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة)([2]).

2-    تعلم القرآن أعظم نعمة:

عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) أنه قال:(من قرأ القرآن فظن أن أحداً أعطي أفضل مما أعطي فقد حقّر ما عظّم الله، وعظّم ما حقّر الله)([3]).

3-    القرآن شافع مشفَّع وخصم مصدق:

 عن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) أنه قال في حديث:(إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفّع وماحِلٌ مصدق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار، وهو الدليل يدل على خير سبيل، وهو كتاب فيه تفصيل وبيان تحصيل - إلى أن قال- لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه، مصابيح الهدى ومنار الحكمة)([4]).

4-    صفة قارئي القرآن:

عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:(ينبغي لمن قرأ القرآن إذا مرّ بآية من القرآن فيها مسألة أو تخويف أن يسأل عند ذلك خير ما يرجو ويسأله العافية من النار ومن العذاب)(4).

وعن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):(إني لأعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن)(5)، ومن خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصف المتقين قال:(أما الليل فصافون أقدامهم تالين لأجزاء الكتاب يرتلونه ترتيلاً، يحزّنون به أنفسهم ويستثيرون به تهيج أحزانهم، بكاء على ذنوبهم، ووجع كلوم جراحهم، وإذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم وأبصارهم فاقشعرت منها جلودهم ووجلت قلوبهم فظنوا أن صهيل جهنم وزفيرها وشهيقها في أصول آذانهم، وإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعاً وتطلعت أنفسهم إليها شوقاً، وطنوا أنها نصب أعينهم)([5]).

5-    وجوب إكرام حملة القرآن وحرمة الاستخفاف بهم:

عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال:(إن آهل القرآن في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النبيين والمرسلين فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم، فإن لهم من الله العزيز الجبار لمكاناً)([6]).

6-    ثواب من يصعب عليه تعلم القرآن وحفظه:

عن الصادق (عليه السلام) قال:(من شُدّد عليه القرآن كان له أجران ومن يسر عليه كان مع الأولين)([7]).

وعنه (عليه السلام) قال:(إن الذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقة منه وقلة حفظ له أجران)([8]).

7-    وجوب قراءة البسملة قبل السورة:

عن الصادق (عليه السلام):(إذا أمّ الرجل القوم جاء شيطان إلى الشيطان الذي هو قرين الإمام فيقول:هل ذكر الله يعني هل قرأ بسم الله الرحمن الرحيم فإن قال نعم هرب وإن قال لا ركب عنق الإمام ودلى رجليه في صدره فلم يزل الشيطان أمام القوم حتى يفرغوا من صلاتهم)([9]).

8-    استحباب قراءة القرآن عند زيارة القبور:

في (من لا يحضره الفقيه) عن الإمام الرضا (عليه السلام):(ما عبد مؤمن زار قبر مؤمن فقرأ عنده إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرا ت إلا غفر الله له ولصاحب القبر)([10]).

وفي رواية أخرى:(أمن من الفزع الأكبر) وفي معناه روايات عديدة.

وفي أخرى استحباب إضافة سورة الفاتحة والمعوذتين والتوحيد وآية الكرسي كل منها ثلاث مرات، وورد في ثوابها:(إن الله يبعث إليه ملكاً يعبد الله عند قبره ويكتب له وللميت ثواب ما يعمل ذلك الملك فإذا بعثه الله من قبره لم يمر على هول إلا صرفه الله عنه بذلك الملك الموكل حتى يدخله الله به الجنة)([11]).

9-    فضل تعلم القرآن في الشباب وآثاره:

عن الصادق (عليه السلام) قال:(من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله من السفرة الكرام البررة، وكان القرآن عنه حجيزاً يوم القيامة، يقول:يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي، فبلغ به أكرم عطائك، قال:فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة ويوضع على رأسه تاج الكرامة، ثم يقال له:هل أرضيناك فيه؟ فيقول القرآن:يا رب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا، قال:فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره ثم يدخل الجنة فيقال له اقرأ آية فاصعد درجة، ثم يقال له:هل بلغنا به وأرضيناك؟ فيقول:نعم)([12]).

10-   ضرورة تعليم الأولاد القرآن:

عن الرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في حديث إلى أن قال:(ويكسى أبواه - أي حامل القرآن - حلتين إن كانا مؤمنين ثم يقال لهما هذا لما علّمتماه القرآن)([13])((306)) وفي حديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:(إن الله ليهمّ بعذاب أهل الأرض جمعياً حتى لا يحاشي منهم أحد إذا عملوا بالمعاصي واجترحوا السيئات، فإذا نظر إلى الشيّب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات والولدان يتعلمون القرآن رحمهــم فأخّــرَ ذلك عنهم)([14]).

11-   أقسام قرّاء القرآن وصفة القارئ الحق:

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:(قرّاء القرآن ثلاثة:رجل قرأ القرآن فاتخذه بضاعة واستدر به الملوك واستطال به على الناس، ورجل قرأ القرآن فحفظ حروفه وضيع حدوده([15]) وأقامه إقامة القدح، فلا كثّر الله هؤلاء من حملة القرآن، ورجل قرأ القرآن فوضع دواء القرآن على داء قلبه فأسهر به ليله واظمأ به نهاره وقام به في مساجده وتجافى به عنه فراشه، فبأولئك يدفع الله البلاء وبأولئك يديل الله من الأعداء وبأولئك ينزّل الله الغيث من السماء، فوالله لهؤلاء في قراء القرآن اعز من الكبريت الأحمر)([16]).

وعن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال:(يا حامل القرآن تواضع به يرفعك الله، ولا تعزز به فيُذلك الله، يا حامل القرآن تزيّن به لله يزينك الله به، ولا تزين به للناس فيشينك الله به)(2).

12-   فهم القرآن مرتبة قريبة من النبوة:

عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) من حديث قال:(من ختم القرآن فإنما أدرجت النبوة بين جنبيه ولكنه لا يوحى إليه)(3).

13-   الطريق الأكمل لقراءة القرآن أن تبدأ من أوله إلى آخره وليس بأن تقرأ سوراً متفرقة:

عن الزهري قال:(قلت لعلي بن الحسين (عليهم السلام):أي الأعمال أفضل؟ قال:(الحالّ المرتحل) قلت وما الحالّ المرتحل، قال (عليه السلام):فتح القرآن وختمه، كلما جاء بأوله ارتحل في آخره)(4) وفي النهاية سئل:أي الأعمال أفضل فقال:الحال المرتحل، فقيل:وما ذلك، قال:الخاتم المفتح هو الذي يختم القرآن بتلاوته ثم يفتتح التلاوة من أوله؛ شبّهه بالمسافر يبلغ بالمنزل فيحل فيه ثم يفتتح السير أي يبدأه وكذلك قراءة أهل مكة إذا ختموا القرآن بالتلاوة ابتدأوا وقرأوا الفاتحة وخمس آيات من أول سورة البقرة إلى قوله:(هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ويقفون ويسمون فاعل ذلك الحال المرتحل أي أنه ختم القرآن وابتدأ بأوله ولم يفصل بينهما بزمان.

وفي هذا المعنى حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام):(قيل يا ابن رسول الله أي الرجال خير قال (عليه السلام):الحال المرتحل، قيل يا ابن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):وما الحال المرتحل؟ قال (عليه السلام):الفاتح الخاتم الذي يقرأ القرآن ويختمه فله عند الله دعوة مستجابة)([17]).

14-   الوصية بكثرة قراءة القرآن:

وفي وصية النبي (صلى الله عليه واله وسلم) لعلي (عليه السلام) قال:(وعليك بتلاوة القرآن على كل حال)([18]).

15-   ثواب قراءة القرآن:

عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال:(عليكم بتلاوة القرآن فإن درجات الجنة على عدد آيات القرآن، فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن:اقـرأ وأرق فكلما قرأ آية يرقى درجة)([19]).

وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال:قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):(من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين، ومن قرأ مائتي آية كُتب من الخاشعين، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار والقنطار خمسة عشر ألف (خمسون ألف) مثقال من ذهب، المثقال أربعة وعشرون قيراطاً أصغرها مثل جبل أحد وأكبرها ما بين السماء والأرض)([20]).

16-   ضرورة المحافظة على ما تعلم من القرآن ولا يتركه بحيث يؤدي الى نسيانه:

عن يعقوب الأحمر قال:(قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إن عليّ ديناً كثيراً وقد دخلني ما كاد القرآن يتفلت مني، فقال أبو عبد الله (عليه السلام):القرآن القرآن إن الآية من القرآن والسورة لتجيء يوم القيامة حتى تصعد ألف درجة - يعني في الجنة - فتقول:لو حفظتني لبلغت بك هاهنا)([21]).

أقول:مرّ عليك أن الحفظ المعنوي بمعنى مراعاة حدوده ومعانيه والالتزام بأوامره ونواهيه.

17-   استحباب التلاوة على وضوء:

عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن (عليه السلام) قال:(سألته أقرأ المصحف ثم يأخذني البول فأقوم فأبول وأستنجي وأغسل يدي وأعود إلى المصحف فأقرأ فيه؟ قال:لا حتى تتوضأ للصلاة)([22]).

وعنهم (عليه السلام):(لقارئ القرآن بكل حرف يقرأ في الصلاة قائماً مائة حسنة وقاعداً خمسون حسنة ومتطهراً في غير صلاة خمسة وعشرون حسنة وغير متطهر عشر حسنات، أما إني لا أقول: (الٓمٓرۚ) ، بل بالألف عشر وباللام عشر وبالميم عشر وبالراء عشر)([23]).

18-   استحباب الاستعاذة عند القراءة:

عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:(سألته عن التعوذ من الشيطان عند كل سورة يفتتحها، قال:نعم، فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم)([24]).

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام):(والاستعاذة هي ما قد أمر الله به عباده عند قراءتهم القرآن بقوله:(فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) ومن تأدب بأدب الله أدّاه إلى الفلاح الدائم)([25]).

19-    القرآن عهد الله فكم ينبغي للمسلم أن يقرأ منه يومياً:

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:(القرآن عهد الله إلى خلقه فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية)([26]).

أقول:وبحساب بسيط تستنتج أن اقل ما ينبغي للمؤمن أن يختم القرآن في السنة ثلاث مرات لأن عدد آيات القران أكثر من ستة آلاف فيختمه على هذا المعدل في (120) يوماً أي أربعة أشهر هذا بغض النظر عن مضاعفة الجهد في شهر رمضان .

20-   آيات القرآن خزائن فاستفد منها جميعاً:

عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال:(آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزانة ينبغي لك أن تنظر ما فيها)([27]).

21-   استحباب قراءة القرآن في البيوت:

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:قال أمير المؤمنين:(البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض، وإن البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عز وجل فيه تقل بركته وتهجره الملائكـة وتحضـره الشياطين)([28]).

22-   الكسب وطلب الرزق لا يمنع من المواظبة على قراءة القرآن:

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:(ما يمنع التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتى يقرأ سورة من القرآن فيكتب له مكان كل آية يقرأها عشر حسنات وتمحي عنه عشر سيئات)([29]).

23-   استحباب القراءة في المصحف حتى لو كان حافظاً لما يقرأ:

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:(من قرأ القرآن في المصحف متع ببصره وخفف عن والديه وإن كانا كافرين)([30]).

وعن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال:(ليس شيء أشد على الشيطان من القراءة في المصحف نظراً)([31]).

وفي حديث آخر:(النظر إلى المصحف من غير قراءة عبادة)([32]).

أقول:وهذه اقل وظيفة يقوم بها من لا يحسن القراءة وإلا فعليه الاستماع.

وعن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:(قلت له:جعلت فداك إني أحفظ القرآن على ظهر قلبي فاقرأه على ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف، قال فقال لي:بل اقرأه وانظر في المصحف فهو أفضل، أما علمت أن النظر في المصحف عبادة)([33]).

24-   استحباب اقتناء نسخة من المصحف في البيت:

عن الصادق (عليه السلام) قال:(إنه ليعجبني أن يكون في البيت مصحف يطرد الله عز وجل به الشياطين)([34]).

25-   استحباب ترتيله وكراهة العجلة فيه:

عن عبد الله بن سليمان قال:سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل:(وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) قال:(قال أمير المؤمنين (عليه السلام):بيّنه تبياناً ولا تهذّه هذّ الشعر ولا تنثره نثر الرمل ولكن اقرعوا به قلوبكم القاسية، ولا يكن همّ أحدكم آخر السورة)([35]).

وفي تفسير قوله تعالى:(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ)(البقرة:121) روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال:(حق تلاوته هو الوقوف عند ذكر الجنة والنار، يسأل في الأولى ويستعيذ من الأخرى)([36]).

وفي حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام):(إن القرآن لا يُقرأ هذرمة ولكن يرتل ترتيلاً وإذا مررت بآيـة فيها ذكـر الجنـة فقـف عندهـا وسـل الله الجنــة وإذا

مررت بآية فيها ذكر النار فقف عندها وتعوذ بالله من النار)([37]).

26-   استحباب قراءته بالحزن كأنه يخاطب إنساناً وحرمة ما يفعل الصوفية من الغشية والصعقة:

عن الصادق (عليه السلام) قال:(إن القرآن نزل بالحزن فاقرأه بالحزن)([38]).

وعن حفص قال:(ما رأيت أحداً أشد خوفاً على نفسه من موسى بن جعفر (عليه السلام) ولا أرجى للناس منه وكانت قراءته حزناً فإذا قرأ كأنما يخاطب إنساناً)([39]).

وعن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:(قلت إن قوماً إذا ذكروا شيئاً من القرآن أو حدّثوا به صعق أحدهم حتى يرى أن أحدهم لو قطعت يداه أو رجلاه لم يشعر بذلك، فقال:سبحان الله ذلك من الشيطان، ما بهذا نعتوا إنما هو اللين والرقة والدمعة والوجل)([40]).

27-   استحباب رفع الصوت بالقرآن:

عن معاوية بن عمار قال:(قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):الرجل لا يرى أنه صنع شيئاً في الدعاء وفي القراءة حتى يرفع صوته، فقال:لا بأس، إنَّ علي بن الحسين (عليه السلام) كان أحسن الناس صوتاً بالقرآن وكان يرفع صوته حتى يسمعه أهل الدار وإن أبا جعفر (عليه السلام) كان أحسن الناس صوتاً بالقرآن، وكان إذا قام من الليل وقرأ رفع صوته فيمر به مار الطريق من الساقين وغيرهم فيقومون فيستمعــون إلى قراءته)([41]).

28-   حرمة التغني بالقرآن:

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:(قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):اقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر فإنه سيجيء من بعدي أقوام يرجّعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية لا يجوز تراقيهم قلوبهم مقلوبة وقلوب من يعجبه شأنهم)([42]).

29-   وجوب الإنصات لقراءة القرآن أخلاقياً واستحبابه شرعياً إلا في الصلاة:

عن عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:(قلت له الرجل يقرأ القرآن أيجب على من سمعه الإنصات له والاستماع؟ قال:نعم إذا قرأ عندك القرآن وجب عليك الإنصات والاستماع)([43]).

وفي حديث زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:(وإذا قرأ القرآن في الفريضة خلف الإمام فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)([44]).

30-   استحباب ختم القرآن في كل شهر مرة:

عن محمد بن عبد الله قال:قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):اقرأ القرآن في ليلـة؟

فقال:(لا يعجبني أن تقرأه في أقل من شهر)([45]).

31-   استحباب إهداء ثواب القراءة إلى المعصومين (عليهم السلام) لكي يضاعف الأجر:

عن علي بن المغيرة عن أبي الحسن (عليه السلام):(قلت فإذا كان في يوم الفطر جعلتُ لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ختمة([46]) ولعلي (عليه السلام) أخرى ولفاطمة (عليها السلام) أخرى ثم الأئمة (عليهم السلام) حتى انتهيت إليك فصيرت لك واحدة منذ صرت في الحال، فأي شيء لي بذلك؟ قال:لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة، قلت:الله أكبر فلي بذلك؟ قال:نعم ثلاث مرات)([47]).

32-   استحباب البكاء أو التباكي عند سماع القرآن:

عن الصادق (عليه السلام) قال:(إن رسول الله أتى شباباً من الأنصار فقال:إني أريد أقرأ عليكم فمن بكى فله الجنة فقرأ آخر سورة الزمر (وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً) إلى آخر السورة فبكى القوم جميعاً إلا شاباً فقال:يا رسول الله قد تباكيت فما قطرت عيني فقال:إني معيد عليكم فمن تباكى فله الجنة فأعاد عليهم فبكى القوم وتباكى الفتى فدخلوا الجنة جميعاً)([48]).

33-   العلم كله في القرآن:

روي عن علي (عليه السلام) أنه قيل له:(هل عندكم شيء من الوحي؟ قال:لا، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إلا أن يعطي الله عبداً فهماً في كتابه)([49]).

وعن إبراهيم بن العباس قال:(ما رأيت الرضا (عليه السلام) سئل عن شيء قط إلا علمه ولا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان الأول إلى وقته وعصره وكان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شيء فيجيب فيه، وكان كلامه كله وجوابه وتمثله انتزاعات من القرآن)([50]).

وفي نهج البلاغة:(ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق ولكن أخبركم عنه:ألا إنه فيه علم ما يأتي والحديث عن الماضي ودواء دائكم ونظم بينكم)([51]).

34-   القرآن شفاء من كل داء:

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:(لو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح ما كان ذلك عجباً)([52]).

35-   القرآن فيه جلاء القلوب:

عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال:(إن هذه القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد وإن جلاءها قراءة القرآن)([53]).

36-   الإكثار من قراءته في شهر رمضان:

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:(لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان)([54]).

وعن علي بن حمزة قال:(دخلت علي أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له أبو بصير:جعلت فداك أقرأ القرآن في شهر رمضان في ليلة؟ فقال:لا، ففي ليلتين؟ فقال:لا، فقال:ففي ثلاث؟ فقال:ها وأشار بيده ثم قال:يا أبا محمد إن لرمضان حقاً وحرمة لا يشبهه شيء من الشهور)([55]).

وفي خطبة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في آخر جمعة من شعبان قال:(ومن تلا فيه - أي شهر رمضان - آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور)([56]).

37-   تلاوة القرآن حق تلاوته:

في تفسير قوله تعالى:(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ)(البقرة:121) قال الإمام الصادق (عليه السلام):(يرتلون آياته ويتفقهون به ويعملون بأحكامه ويرجون وعده، ويخافون وعيده ويعتبرون بقصصه، ويأتمرون بأوامره وينتهون بنواهيه، ما هو والله حفظ آياته ودرس حروفه وتلاوة سوره ودرس أعشاره وأخماسه. حفظوا حروفه وأضاعوا حدوده وإنما هو تدبر آياته والعمــل بأحكامــه قال تعالى:(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ)([57]).

38-   القرآن لا يشبع منه العلماء:

عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال من حديث في وصف القرآن:(هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا يشبع منه العلماء ولا تلتبس منه الألسن ولا يخلق من الرد ولا تنقضي عجائبه من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن عمل به أجر ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم)([58]).

39-   القرآن في نهج البلاغة:

 (وتعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص وإن العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله بل الحجة عليه أعظم والحسرة له ألزم وهو عند الله ألوم)([59]).

40-   دعاء الإمام السجاد (عليه السلام) عند ختم القرآن:

 اللهم إنك أعنتني على ختم كتابك الذي أنزلته نوراً وجعلته مهيمناً على كل كتاب أنزلته وفضلته على كل حديث قصصته وفرقاناً فرقت بين حلالك وحرامك وقرآناً أعربت به عن شرايع أحكامك وكتاباً فصّلته لعبادك تفصيلاً ووحياً أنزلته على نبيك محمد صلواتك عليه وآله تنزيلاً وجعلته نوراً نهتدي من ظلم الضلالة والجهالة باتباعه وشفاء لمن أنصت بفهم التصديق إلى استماعه وميزان قسط لا يحيف عن الحق لسانه، ونور هدى لا يطفأ عن الشاهدين برهانه وعلم نجاة لا يضل من أمَّ قصد سنته، ولا تنال أيدي الهلكات من تعلق بعروة عصمته، اللهم فإذا أفدتنا المعونة على تلاوته، وسهلت حواسي ألسنتنا بحسن عبارته، فاجعلنا ممن يرعاه حق رعايته، ويدين لك باعتقاد التسليم لمحكم آياته، ويفزع إلى الإقرار بمتشابهه وموضحات بيّناته، اللهم إنك أنزلته على نبيك محمد (صلى الله عليه واله وسلم) مجملاً، وألهمته علم عجائبه مكملاً وورثتنا علمه مفسراً وفضلتنا على من جهل علمه، وقويتنا عليه لترفعنا فوق من لم يطق حمله، اللهم فكما جعلت قلوبنا له حملة وعرفتنا برحمتك شرفه وفضله، فصل على محمد الخطيب به، وعلى آله الخزّان له، واجعلنا ممن يعترف بأنه من عندك، حتى لا يعارضنا الشك في تصديقه، ولا يختلجنا الزيغ عن قصد طريقه، اللهم صلّ على محمد وآله واجعلنا ممن يعتصم بحبله، ويأوي من المتشابهات إلى حرز معقله، ويسكن في ظل جناحه، ويهتدي بضوء صباحه، ويقتدي بتبلج أسفاره، ويستصبح بمصباحه ولا يلتمس الهدى في غيره، اللهم وكما نصبت به محمداً عَلَماً للدلالة عليك وأنهجت بآله سُبل الرضا إليك، فصلّ على محمد وآله، واجعل القرآن وسيلة لنا إلى اشرف منازل الكرامة، وسُلّماً نعرج فيه إلى محل السلامة وسبباً نجزي به النجاة في عرصة القيامة، وذريعة نقدم بها على نعيم دار المقامة، اللهم صل على محمد وآله، واحطط بالقرآن عنا ثقل الأوزار، وهب لنا حسن شمائل الإبرار، واقف بنا آثار الذين قاموا لك به آناء الليل وأطراف النهار، حتى تطهرنا من كل دنس بتطهيره، وتقفوا بنا آثار الذين استضاؤوا بنوره، ولم يلْههم الأمل عن العمل فيقطعهم بخدع غروره، اللهم صل على محمد وآله، واجعل القرآن لنا في ظلم الليالي مؤنساً، ومن نزعات الشيطان وخطرات الوساوس حارساً، ولأقدامنا عن نقلها إلى المعاصي حابساً، ولألسنتنا عن الخوض في الباطل من غير ما آفة مخرساً، ولجوارحنا عن اقتراف الآثام زاجراً، ولما طوت الغفلة عنا من تصفح الاعتبار ناشراً، حتى توصل إلى قلوبنا فهم عجائبه، وزواجرَ أمثاله التي ضعفت الجبال الرواسي على صلابتها عن احتماله، اللهم صل على محمد وآله وأدم بالقرآن صلاح ظاهرنا، واحجب به خطرات الوساوس عن صحة ضمائرنا واغسل به درن قلوبنا، وعلائق أوزارنا، واجمع به منتشر أمورنا وارو به في موقف العرض عليك ظمأ هواجرنا، واكسنا به حلل الأمان يوم الفزع الأكبر في نشورنا، اللهم صل على محمد وآله، واجبر بالقرآن خلتنا من عدم الإملاق، وسق به ألينا رغد العيش خصب سعة الأرزاق وجنبنا به الضرائب المذمومة، ومداني الأخلاق، واعصمنا به من هوة الكفر ودواعي النفاق، حتى يكون لنا في القيامة إلى رضوانك وجنانك قائداً، ولنا في الدنيا عن سخطك وتعدي حدودك ذائداً، ولما عندك بتحليل حلاله وتحريم حرامه شاهداً، اللهم صل على محمد وآله، وهوّن بالقرآن عند الموت على أنفسنا كرب السياق وجهد الأنين، وترادف الحشارج، إذا بلغت النفوس التراقي(وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ)، وتجلّى ملك الموت لقبضها من حجب الغيوب ورماها عن قوس المنايا بأسهم وحشة الفراق، وداف لها من دعاف مرارة الموت كأساً مسمومة المذاق، ودنا منا إلى الآخرة رحيل وانطلاق، وصارت الأعمال قلائد في الأعناق، وكانت القبور هي المأوى إلى ميقات يوم التلاق، اللهم صل على محمد وآله، وبارك لنا في حلول دار البلى، وطول المقامة بين أطباق الثرى، واجعل القبور بعد فراق الدنيا خير منازلنا، وافسح لنا برحمتك في ضيق ملاحدنا، ولا تفضحنا في حاضر القيامة بموبقات آثامنا، وارحم بالقرآن في موقف العرض عليك ذلّ مقامنا، وثبت به عند اضطراب جسر جهنم يوم المجاز عليها زلل أقدامنا، ونجنا به من كل كرب يوم القيامة، وشدائد أهوال يوم الطامة وبيّض وجوهنا يوم تسود وجوه الظلمة في يوم الحسرة والندامة، واجعل لنا في صدور المؤمنين وداً، ولا تجعل الحياة علينا نكداً، اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، كما بلغ رسالتك، وصدع بأمرك ونصح لعبادك اللهم اجعل نبينا صلواتك عليه وعلى آله يوم القيامة أقرب النبيين منك مجلساً، وأمكنهم منك شفاعة، وأجلّهم عندك قدراً، وأوجههم عندك جاهاً، اللهم صل على محمد وآل محمد، وشرّف بنيانه، وعظم برهانه، وثقل ميزانه، وتقبل شفاعته وقرب وسيلته، وبيض وجهه وأتم نوره وارفع درجته، وأحينا على سنته وتوفّنا على ملته، وخذ بنا منهاجه، واسلك بنا سبيله، واجعلنا من أهل طاعته، واحشرنا في زمرته، وأوردنا حوضه، واسقنا بكأسه، وصل اللهم على محمد وآله صلاة تبلغه بها أفضل ما يأمل من خيرك وفضلك وكرامتك إنك ذو رحمة واسعة وفضل كريم، اللهم اجزه بما بلّغ من رسالاتك وأدّى من آياتك، ونصح لعبادتك، وجاهد في سبيلك، أفضل ما جزيت أحداً من ملائكتك المقربين، وأنبيائك المرسلين المصطفين، والسلام عليه وعلى آله الطاهرين ورحمة الله وبركاته([60]).

 



([1]) و(2) و(3) و(4) و(5) و(6) وسائل الشيعة: كتاب الصلاة، أبواب قراءة القرآن ولو في غير الصلاة، باب1، الأحاديث 4، 5، 6، 15، 11، 16 بحسب الترتيب.

([2]) المصدر السابق، باب 5، حديث 1.

([3]) المصدر، باب2، حديث3.

([4]) و(4) و (5) المصدر، باب 3، الأحاديث 3، 2، 6 بحسب الترتيب.

([5]) المصدر، نفس الباب، حديث 6.

([6]) المصدر، باب 4، حديث 1.

([7]) المصدر، باب 5، ح3.

([8]) المصدر، حديث2.

([9]) بحار الأنوار: 82/20.

([10]) وسائل الشيعة: كتاب الطهارة، أبواب صلاة الجنائز، باب 57، حديث 5.

([11]) جامع أحاديث الشيعة: كتاب الصلاة، أبواب زيارة القبور، باب 2 وفيه عشرة أحاديث.

([12]) الكافي: 2/604.

([13]) نهج السعادة: 7 / 223.

([14]) وسائل الشيعة: كتاب الصلاة، أبواب أحكام المساجد، باب 3، حديث3.

([15]) وهم هؤلاء الذين يدققون في قواعد التجويد التي وضعوها وغفلوا عن معاني ما يقرأون.

([16]) و (2) وسائل الشيعة: كتاب الصلاة، أبواب قراءة القرآن ولو في غير الصلاة، باب 8، حديث 3،1.

(3) المصدر السابق، باب 11، حديث 18.

(4) المصدر السابق، باب 11، حديث 2.

([17]) المصدر، حديث 8.

([18]) المصدر، باب 11، حديث 1.

([19]) المصدر، حديث 10.

([20]) المصدر، باب 17، حديث 2.

([21]) المصدر، باب 12، حديث3.

([22]) المصدر، باب 13، حديث1.

([23]) المصدر، حديث 3.

([24]) المصدر، باب 14، حديث2.

([25]) المصدر، حديث 1.

([26]) المصدر، باب 15، حديث1.

([27]) المصدر، حديث 2.

([28]) المصدر، باب 16، حديث 2.

([29]) المصدر، باب 11، حديث 6.

([30]) المصدر، باب 19، حديث 1.

([31]) المصدر، حديث 2.

([32]) المصدر، حديث 6.

([33]) المصدر، باب 19، حديث 4.

([34]) المصدر، باب 20، حديث1.

([35]) المصدر، باب 21، حديث 1.

([36]) المصدر، باب 27، ح7.

([37]) المصدر، حديث 3.

([38]) المصدر، باب 22، ح1.

([39]) المصدر، حديث 3.

([40]) المصدر، باب 25، حديث1.

([41]) المصدر، باب 23، حديث 2.

([42]) باب 24، حديث 1.

([43]) المصدر، باب 26، حديث 4.

([44]) المصدر، حديث 5.

([45]) المصدر، باب 27، حديث1.

([46]) مما قرأه في شهر رمضان.

([47]) المصدر، باب 28، حديث1.

([48]) المصدر، باب 29، حديث1.

([49]) تفسير الصافي: 1/39 وتقدم الطريق إلى مصادره من طريق العامة.

([50]) المصدر، باب 27، حديث 6.

([51]) الخطبة 158 من الجزء الأول.

([52]) الكافي: 2/624.

([53]) إرشاد القلوب: صفحة 78.

([54]) ثواب الأعمال : 129/ 1، باب ثواب قراءة القرآن.

([55]) وسائل الشيعة: كتاب الصلاة، أبواب قراءة القرآن في غير الصلاة، باب 27، ح3.

([56]) عيون أخبار الرضا: صفحة 162.

([57]) الميزان في تفسير القرآن: 1 / 260، عن إرشاد القلوب للديلمي.

([58]) سنن الدارمي:2/435، كتاب فضائل القرآن، ومثله في كتب الخاصة.

([59]) نهج البلاغة: الجزء الأول، الخطبة 110.

([60])الصحيفة السجادية: دعاؤه (عليه السلام) عند ختم القرآن.