عَلامةٌ كالشمسِ أنَّى يُوصفُ؟
هو لائقٌ بالاجتهادِ ومَرجعٌ
رمزُ النَّدى، صوتُ الهدى بَلغ المدَى

مُتيمناً باسمِ النَّبيِّ مُحمدٍ
ووَلاء أهلِ البيتِ سرُّ بهائهِ
في خِدمةِ الإسلامِ يَعملُ جاهِداً
الحُبُّ والإخلاصُ بَعضُ خِصالهِ
تَهواهُ أفئدةٌ، تَعشقُ وَصلهُ
وهو الرَّؤوفُ بمن يلُوذُ بِحجرهِ
نَجلُ اليَعاقِبِ تَوَّجتهُ عِمامةٌ
حَيَّيتهُ رُوحاً مُشرِفةً، بهِ

وَجهُ السماحةِ، بِالحصافةِ يُعرفُ
مِن نبعه كم مِن ظَميٍ يَرشفُ!
بِكتابِ ربِّ الكونِ دَوماً يَهتفُ
هو خيرُ من في الخافقينِ وأشرفُ
مِن عِلمهِم في كُلِّ حُكمِ يَغرِفُ
والعُمرُ في نَشرِ الفَضيلةِ يَصرِفُ
ما شِئتَ حَدثْ كَم يَحنُّ ويَعطفُ!
وتُعيرهُ أسماعَها، تَتثقفُ
للهِ رَأفتهُ، من الأبِ أَرأفُ
وَعَباءةٌ بِالمكرُماتِ تُرفرِفُ
سَنةُ الوِلادةِ أَرَّختْ: تَتَشرَّفُ