خطاب المرحلة (647)(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4) معجزة النبي (ص) في أخلاقه

| |عدد القراءات : 27
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4)

معجزة النبي (o) في أخلاقه([1])

الآية تخاطب رسول الله (o) وهي تقع ضمن مجموعة من الآيات الكريمة التي يظهر منها أنها نزلت لتسليته (o) وتطييب خاطره والدفاع عن حريمه المقدَّس بعد الهجمات الشرسة التي شنها عليه طواغيت قريش فرموه بكل وصف قبيح لتنفير الناس عنه (o) وعدم الاصغاء اليه (مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ * وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ) (القلم : 2-3) فالآية تعطيه أعظم المقامات واختار الله تعالى من بينها أن يصفه بهذه الخصلة العظيمة.

وفي الآية تأكيد بعد تأكيد على اخلاقه العظيمة باستعمال (إِنَّ) و(اللام) ثم صيغة الوصف (عَلَى خُلُقٍ) لتدل على رسوخها وثباتها فيه بحيث أنه (o) تمكّن منها واستعلى عليها وجعلها تحت سلطته وتحولت الى ملكات وسجايا ذاتية، ولو قال (إن لك خلقاً عظيماً) فانها تدل على الاتصاف من دون إفادة الثبات واللزوم إذ ان ما يملك يمكن ان يفقد.

وكيف لا يكون (o) على هذه الاخلاق العظيمة وقد صنعه ربُّه بيديه وأدّبه وربّاه وبلغ به الغاية فيما يريد قال (o) (أدبني ربّي فأحسن تأديبي)([2]) حتى بلغ الكمال، روي عن الامام الصادق (A) قوله (إن الله تبارك وتعالى أدبَّ نبيّه (o) فلما انتهى به الى ما أراد قال الله تعالى له (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)([3]) وفي رواية أخرى عنه (A) قال (إن الله عزوجل: أدبَّ نبيه فأحسن أدبه، فلما أكمل له الأدب قال: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ))([4]) وقال تعالى في ذلك (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ) (آل عمران:159) فما ناله النبي (o) كان برحمة الله تعالى وحسن رعايته.

وعنوان حسن الخلق وإن كان عاماً يشمل كل الاخلاق الحسنة والسجايا الكريمة، الا انه يطلق غالباً على جزء خاص منها وهو حسن المعاشرة مع الناس ومخالطتهم بالجميل والإحسان وبهذا اللحاظ يذكر حسن الخلق في عرض اخلاق حسنة أخرى رغم أنه يشملها بعنوانه العام كقول الامام الصادق (A) (اربع من كنّ فيه كمل ايمانه وإن كان من قرنه الى قدمه ذنوباً لم ينقصه ذلك قال: وهو الصدق وأداء الأمانة والحياء وحسن الخلق)([5]) ولعل مراده (A) بقوله (وإن كان) مجرد فرض او المبالغة والا فأن صاحب هذه الخصال لا يكون كذلك لأن كل صفة من الأربع كفيلة بمعالجة الكثير من الذنوب كما هو واضح.

وتشير الروايات أيضاً إلى ان هذا المعنى الذي ذكرناه لحسن الخلق هو المقصود في الآية فقد روى البرقي في بصائر الدرجات عنهم (D) (إن الله أدبّ نبيّه (o) فأحسن تأديبه فقال (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (الأعراف:199) فلما كان ذلك انزل الله (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ))([6]).

وروي أيضاً ان رسول الله (o) كان يمشي ومعه بعض أصحابه فأدركه اعرابي فجذبه جذباً شديداً، وكان عليه بُرد نجراني غليظ الحاشية فأثرّت الحاشية في عنقه (o) من شدة جذبه، ثم قال: يا محمد هب لي من مال الله الذي عندك، فالتفت اليه رسول الله (o) فضحك ثم أمر باعطائه، ولما اكثرت قريش اذاه وضربه قال (o): اللهم اغفر لقومي فأنهم لا يعلمون فلذلك قال الله تعالى (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) )([7]) .

ويؤيد كون المراد من الآية هذه الاخلاق وليست كل الاخلاق الحسنة التي اتصف بها رسول الله (o) أنها الأنسب بسياق السورة التي تقارن بين سلوكه (o) وسلوك المشركين وعاقبة كل منهما، ، قال السيد الطباطبائي (قدس) (والآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه (o) وتعظمه غير أنها بالنظر الى خصوص السياق ناظرة الى اخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على اذى الناس وجفاء اجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك)([8]) .

أقول: لكن هذا كله لا يقيّد اطلاق اخلاقه وليست كل الاخلاق الحسنة التي اتصف بها رسول الله (o) العظيمة على جميع المستويات.

وبهذه الاخلاق كسب قلوب الناس فاهتدوا ببركتها الى الإسلام، في الرواية (كان رسول الله أجود الناس كفّاً وأكرمهم عِشرة، من خالطه فعرفه أحبَّه)([9]) وكان اعداؤه قبل اتباعه يعلمون عظمة اخلاق رسول الله (o)، لما فتح النبي (o) مكة ومكّنه الله تعالى من قريش التي اذاقته القتل والتجويع والتهجير والوان الأذى والعذاب (ودخل صناديد قريش الكعبة وهم يظنون أن السيف لا يرفع عنهم، فأتى رسول الله (o) البيت وأخذ بعضادتي الباب ثم قال: لا إله إلا الله أنجز وعده، ونصر عبده، وغلب الاحزاب وحده، ثم قال: ما تظنون؟ وما أنتم قائلون؟ فقال سهيل بن عمرو: نقول خيراً ونظن خيراً، أخ كريم وابن عم، قال: فإني أقول لكم كما قال أخي يوسف: (قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ))([10]).

وروى في الكافي بسنده عن الامام الصادق (A) قال (نزل رسول الله (o) في غزوة ذات الرقاع تحت شجرة على شفير واد، فأقبل سيل فحال بينه وبين أصحابه فرآه رجل من المشركين والمسلمون قيام على شفير الوادي ينتظرون متى ينقطع السيل فقال رجل من المشركين لقومه: أنا أقتل محمداً فجاء وشد على رسول الله (o) بالسيف، ثم قال: من ينجيك مني يا محمد؟ فقال: ربي وربك فنسفه جبرئيل (A) عن فرسه فسقط على ظهره، فقام رسول الله (o) وأخذ السيف وجلس على صدره وقال: من ينجيك مني يا غورث فقال جودك وكرمك يا محمد، فتركه فقام وهو يقول: والله لانت خير مني وأكرم)([11]) وقال (o) (أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم خلقاً وخيركم لأهله)([12]).

وان أهم الشواهد على عظمة أخلاقه تلقيه هذا الثناء وهذه الشهادة من الخالق العظيم دون ان تضطرب أفكاره أو يفقد اتزان شخصيته او يتملكه عارض غير حسن فتلقى هذا التكريم من ربّه العظيم بنفس مطمئنة راضية متواضعة وقد حفلت كتب السيرة والحديث والتاريخ بشواهد لا تحصى من أخلاقه العظيمة.

إن هذه الاخلاق السامية التي اتصف بها رسول الله (o) دليلٌ واضحٌ على نبوته ورسالته وانه من صنع الله تعالى فحسب ولم يكن من صنع بيئته وظروفه أو تلقيّه من أحد لأن هذه المسمّيات كلها عاجزة عن انتاج مثل شخصية رسول الله (o) حيث كانت تلك البيئة والمجتمعات غارقة في الانحراف والفساد والجهل والضلال والتخلف.

إن أخلاق النبي (o) معجزة يتحدى بها الله تعالى من يدعون من دونه ليأتوا بنسخة مماثلة له (o) وأنى لهم ذلك، فالآية نظير قوله تعالى (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ) (لقمان:11) وهذه اخلاق الله تعالى فما هي أخلاق الذين من دونه؟ بأنهم على النقيض من ذلك، وقد صوّرت السورة بعد أن بيّنت ما عليه رسول الله (o) من الخلق العظيم والأجر غير المنقطع الذين يتصدون لمقاومته بما يستحقون من الأوصاف القبيحة ونهت عن اتباعهم (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ([13]) مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ * أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ * إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ) (القلم:10-16) ، وهذه هي اوصاف المستهزئين برسول الله (o) أمس واليوم كما هو واضح.

ان اختيار هذه الصّفة في رسول الله (o) لتمجيدها والثناء عليها دليل على ثقل الاخلاق الحسنة في الميزان الإلهي والأمر كذلك حتى انك لتجد الغرض المطلوب من العقائد والتشريعات هو الاتصاف بهذه الاخلاق الحسنة وتربية الأمة عليها وقد لُخِّص الغرض في قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل : 90) وقد صرّح النبي (o) بهذا الغرض بقوله (o) (إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق)([14]) ، ولخّص شريعة الإسلام بالأخلاق الحسنة قال (o) (الإسلام حسن الخلق)([15]).

وكان (o) يحث اتباعه على حسن الخلق كأفضل ما يدعو اليه، روي عن الامام الرضا (A) قوله (قال رسول الله (o) ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق)([16]) ، وقال (o) (إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم)([17]) ونقل الامام الصادق (A) قول جده رسول الله (o) (أكثر ما تلج به أمتي الجنة تقوى الله وحسن الخلق)([18]) وقال (o) (ثلاث من لم تكن فيه فليس مني ولا من الله عزوجل، قيل: يا رسول الله وما هنَّ، قال (o): حِلْمُ يرد به جهل الجاهل، وحُسن خلق يعيش به في الناس، وورع يحجزه عن معاصي الله عزوجل)([19]).

وقال (o) (أفاضلكم أحسنكم أخلاقاً)([20]) وقال لزوجه ام سلمة (يا أم سلمة ان حسن الخلق ذهب بخير الدنيا والآخرة)([21]).

ان حسن الأخلاق ليس أمراً ترفياً أو كمالياً بل فيه قوام الحياة، قال (o) (لو يعلم العبد ما في حسن الخلق لعلم أنه محتاج أن يكون له خلق حسن)([22]) وبه سعادة الآخرة كما تقدم في الأحاديث الشريفة مع سعادة الدنيا، قال الامام الصادق (لا عيش أهنأ من حسن الخلق)([23]) وتزداد الحاجة اليه لمن يكون في مواقع المسؤولية على اختلاف درجاتها كرب الأسرة ومدير الدائرة والمعلم في مدرسته والمربي والحاكم وغيرهم، روى الامام الجواد (A) عن آبائه (D) عن أمير المؤمنين (A) قال (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بطلاقة الوجه وحسن اللقاء فاني سمعت رسول الله يقول: إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم)([24]) وفي أحاديث أخرى خاطب (o) بني هاشم بهذا.

وأساس الأخلاق الحسنة الإسلام والايمان بالله تعالى ، ففي معاني الأخبار عن الامام الباقر (A) في قول الله عزوجل (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) قال: (هو الإسلام)([25]) وروي ان الخلق العظيم هو الدين العظيم([26]) فان النبي (o) جسّد القرآن وتعاليم الإسلام في حياته فكان أعظم الناس أخلاقاً حتى وصفه الامام الصادق (A) قال (كان رسول الله (o) خلقه القرآن)([27]) وهذا يعني ان طريق الوصول الى المقامات الرفيعة يمرّ من خلال القرآن، وكل شخص يرتفع سهمه من الاخلاق كلما ازداد اتباعاً للقرآن والتزاماً بالإسلام مما يدل على أنَّ الاخلاق التي يدعو اليها الإسلام ليست مقتصرة على الاخلاق الشخصية كالصدق والأمانة والشجاعة والكرم والإحسان ونحو ذلك وإنما يسعى إلى تأسيس منظومة اخلاقية اجتماعية متكاملة تؤسس لمنهج عادل قويم يحفظ كرامة الانسان ويكفل له سعادته.

ومن هنا ينفتح الحديث عن الاخلاق الاجتماعية أي اخلاق الأمة كأمة غير اخلاق الأفراد كأفراد ويجعل الأمة كلها مسؤولة عنها وعلى رأس الاخلاق الاجتماعية إقامة الدين وحفظ وحدة الأمة وتماسكها (أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) (الشورى : 13) ومن تلك الاخلاق القيم بواجبات المواطنة وحفظ مصالح الدولة والشعب وحقوق الأقليات والتكافل والتعاون على البِّر والتقوى والعدالة الاجتماعية والتناصح والتواصي بالحق والصبر والمرابطة في ثغورها وتحصين الأمة فكرياً وعقائدياً وثقافياً وسلوكياً والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد سمّينا في بعض بحوثنا مثل هذه الواجبات بالواجبات الاجتماعية في مقابل مصطلح الوجوب الكفائي الذي يردده المشهور وشرحنا الوجه في ذلك.

ان سلوك الانسان وعاداته وصفاته قابلة للإصلاح والتغيير فليس صحيحاً ما يقال من انها غير قابلة لذلك وإن الانسان مسيَّر وفق ما جبلت عليه نفسه، قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) (الرعد:11) ولذا تواترت الأنبياء والرسل لهداية الخلق وإصلاحهم، وألفّ العلماء كتباً في تهذيب الأخلاق واودعوها برامج في سلوك هذا الطريق، نقل العلامة المجلسي (+) عن الراواندي (6) قال (الخلق السجيّة والطبيعة ثم يستعمل في العادات التي يتعودها الانسان من خير أو شر، والخُلق ما يوصف العبد بالقدرة عليه، ولذا يُمدَح ويُذّم، ويدل على ذلك قوله (o) خالق الناس بخلق حسن)([28]).

إن مساحة الأخلاق الحسنة كلما اتسعت في المجتمع فانها تعود بالخير على الجميع، وقد يمنّ الله تعالى على اعدائه ببعض الاخلاق الحسنة لمصلحة اوليائه ففي الكافي ان الامام الصادق (A) قال (ان الله عزوجل أعار اعدائه اخلاقاً من اخلاق اوليائه لتعيش اولياؤه مع اعدائه في دولاتهم، وفي رواية أخرى: ولو لا ذلك لما تركو ولياً لله عزوجل الا قتلوه)([29]) .

 

 



([1]) كلمة لسماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) ألقيت يوم الجمعة 11 ربيع الثاني 1442 الموافق 27/11/2020

([2]) مجمع البيان: 10/50، بحار الأنوار: 68/382

([3]) أصول الكافي: 1/266

([4]) أصول الكافي: 1/266

([5]) أصول الكافي: 2/99، ح3 باب حسن الخلق.

([6]) بصائر الدرجات: 378

([7]) تنبيه الخواطر: 1/99

([8]) الميزان في تفسير القرآن: 19/385

([9]) بحار الأنوار: 16/231

([10]) بحار الأنوار: 21/132

([11]) الكافي: 8/ 127 ح 97 ، بحار النوار: 20/ 179 ح 6

([12]) عيون اخبار الرضا (×): 2/38

([13]) (حَلَّافٍ) كثير الحلف واليمين (مَهِينٍ) وضيع ضعيف الرأي حقير، (هَمَّازٍ) طعّان في اعراض الناس عيّاب (مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) يمشي بالنميمة بين الناس فيفرّق بينهم ويلقي العداوة والبغضاء (مَنَّاعٍ) ممسك عن الانفاق بخيل (مُعْتَدٍ) ظالم متجاوز الحدود (أَثِيمٍ) كثير الأثم والخطايا (عُتُلٍّ) غليظ جافي (زَنِيمٍ) دعيّ لا يُعرف أبوه.

([14]) مجمع البيان: ج 10ص 500

([15]) كنز العمال: 5225، ميزان الحكمة: 3/133

([16]) عيون أخبار الرضا: ٢ : ٣٧ / ٩٨

(3) أصول الكافي: 2/100 ح 4 باب حسن الخلق.

(4) أصول الكافي: 2/100 ح 6 باب حسن الخلق.

([19]) الخصال: 145 ح 172

([20]) تفسير البرهان: ح 9 ، عن تفسير علي بن ابراهيم

([21]) الخصال: 1/42

([22]) بحار الأنوار: 10 / 369 ح 20

([23]) علل الشرائع: 560/ ح1 ، ميزان الحكمة: 3/134

([24]) عيون أخبار الرضا (×) : 2/53، امالي الصدوق: 362/ المجلسي 68 ح 9

([25]) معاني الأخبار: 1/188

([26]) تفسير البرهان: 3/237 ح 25 عن تفسير علي بن ابراهيم

([27]) تنبيه الخواطر: 72، ميزان الحكمة: 3/135

([28]) بحار الأنوار: 71/ 374

([29]) الكافي: الجزء : 2 صفحة : 101