أزمة الحجاج العراقيين
أزمة الحجاج العراقيين
تابع سماحة الشيخ (دامت تأييداته) مأساة آلاف من الحجاج العراققين الذين بقوا خمسة أيام في مطارات بغداد والبصرة ومعبر عرعر البري حبث امتنعت السلطات السعودية عن استقبالهم بدعوى العدد المخصص للعراق قد اكتمل باعتبار أن آلافاً قد دخلوا الأراضي السعودية بتأشير جوازات بصورة غير قانونية ولم يلحضوا الجانب الانساني في القضية في كما أنهم قبلوا وصول طائرة تقل (326) حاجاً من كردستان العراق وقد اتصل سماحته بعدد من الشخصيات والقيادات للطلب من السلطات السعودية الإذن لهم بأداء المناسك واعتصم مجموعة من الحجاج العراققين في مقر البعثة العراقية في مكة المكرمة وشارك في الاعتصام عدد من الفضلاء والمرشدين الدينيين وبعد أن فشلت كل الجهود شاور المؤمنون المحبوسين في المطار سماحته لرفع مذكرة إلى الحومة تطالب فيها بإقالة الهيئة العليا للحج وإجراء تحقيق لمسؤولي وزارة الداخلية عن تأشير الجوزازات وتعهد الحكومة بتحمل نفقات أدائهم العمرة بعد موسم الحج واعتبارهم مسجلين ضمن قوائم الحجاج للموسم القادم من دون قرعة وهي مطالب معقولة .