مناقشة تشكيل الحكومة الجديدة

| |عدد القراءات : 1616
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

مناقشة تشكيل الحكومة الجديدة 

الخميس 28 ربيع 1 استقبل سماحة الشيخ ( دام ظله)  الدكتور نوري كامل المالكي المكلّف بتشكيل أول حكومة دستورية في العراق وناقش معه القضايا المهمة التي تواجه الحكومة والشعب العراقي وعلى رأسها الفساد الإداري والإرهاب وما بينهما من علاقة جدلية حيث يدعم كل منهما الآخر واتفقا على أن معايير الكفاءة والنزاهة والوطنية هي التي يجب أن تكون الفيصل في اختيار الوزراء  كما دعا سماحته إلى ضرورة مساعدة بعض الشرائح المحرومة كالتركمان  والأكراد الفيليين وتسليمهم وزارات ليحافظوا  من خلالها على وجودهم وقال  سماحته أن المقبولية التي حظيتم بها من جميع الأطراف تؤهلكم لتبني مشروع مصالحة وطنية نبدأ فيها من النقاط المشتركة لأن هذه المقبولية والترحيب تدل على عدم وجود عقد متأصلة إنما هي هواجس وقلق وحسابات خاطئة  أملتها بعض الظروف والمواقف .

وتفهم سماحته الصعوبات التي تواجه الحكومة واستعصاء كثير منها على الحل إلا بجهد متكامل من جميع الأطراف وأثنى على صبر ومعاناة الشعب العراقي وتحمله لكثير من المعاناة  وتسطيره لأعظم الملاحم في صنع الدولة الدستورية الحديثة التي جعلته مفخرة بين شعوب العالم رغم تكالب الأعداء في الداخل والخارج لإفشال المشروع المبارك حيث ربط صدام كل مؤسسات الدولة به وبأزلامه لكي تنهار الدولة بانهياره ولكن لطف الله تبارك وتعالى وهمة الشعب العراقي وصبره وحكمة المرجعية والعمل المثابر للقيادات المخلصة أعادَ بناء دولة المؤسسات والقانون وعلينا بذل المزيد من الجهد حتى نرتقي بمستوى الخدمات والحقوق  الأساسية للمواطن العراقي ليكون بالشكل الذي يستحقه وبذلك نقطع جذور الفساد والإرهاب واليأس ومن آليات ذلك رفع مستوى رواتب الموظفين والعاملين لنؤمن لهم حياة مناسبة فلقد علق سماحته سمعت من أحد كبار المسؤولين في وزارة الصحة أن الراتب الشهري للطبيب العراقي أقل بكثير من أجور كلب الحراسة في المنطقة الخضراء وشر البرية ما يضحك .