التزاور في العيد ‏

| |عدد القراءات : 2641
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

التزاور في العيد

79- ما حكم التزاور وتبادل التهنئة يوم العيد للعناوين التالية: (الجيران، الأصدقاء، الأرحام).

بسمه تعالى ‏

لقد حث الشرع المقدس على لقاء الأخوان وتبادل الزيارات وفيه أحاديث كثيرة ويكفي واحد ‏منها لشحذ الهمة والسعي الحثيث في هذا المجال فمنها ما روي عنهم: (ما تصافح ‏مؤمنان يوم العيد إلا وتساقطت من بينهم الذنوب كما يتساقط الورق من الشجر) وهذا ‏المعنى شامل لجميع العناوين (الجيران، الأقرباء، الأصدقاء) وإن كان لبعضهم أولوية على ‏بعض كما هو واضح وهذا التوجه الاجتماعي من السمات البارزة في الاسلام ويهتم به كثيراً ‏لما فيه من ثمار روحية ونفسية واجتماعية بل واقتصادية أيضاً غير الفوائد الدينية التي ‏يجنيها المؤمنون من هذه اللقاءات فيتبادلون الأحاديث النافعة والهموم المشتركة ويعالجون ‏مختلف القضايا الدينية والدنيوية وقد جرب كل منا وجنى الكثير من هذه الثمرات حينما ‏نحيي هذه الشعائر بالشكل الذي أراده الاسلام. والشعائر الاجتماعية في الاسلام كثيرة ‏كصلاة الجماعة والجمعة والحج والعيدين ونحوها.‏