حكم المرتد
حكم المرتد
129- ما هي الأحكام التي تنطبق على من يرتد عن الاسلام؟
1. ما هي الكيفية التي يعاقب بها (في الدنيا)؟
2. وهل هو مستحق للعقوبة حتى لو انه لا يجاهر بذلك؟
3. هب أن مجاهرته بالردة عن الإسلام سوف لن تؤثر سلبا على المجتمع الإسلامي الذي يعيش فيه, فهل يعتبر مستحقاً للعقوبة رغم ذلك؟
4. لماذا هذه العقوبة أصلا للمرتد عن الإسلام؟
5 -نحن نعلم أن الإسلام لا يجبر احداً على اعتناقه (تقصد لا اكراه في الدين). فكيف يعقل أن الإسلام يجبر الناس على الدوام في اعتناقه بعد ان اصبح هؤلاء الناس غير مقتنعين به؟
بسمه تعالى
المرتد قسمان
(الأول) المرتد الفطري وهو الذي ولد على فطرة الإسلام من أبوين مسلمين ثم ارتد
(الثاني) المرتد المِلّي وهو الذي لم يكن مسلماً ثم أسلم ثم ارتد والثاني لا يحكم عليه بالقتل , أما الأول فإن الحكم عليه بالقتل مرهون بظروف عادلة اقتصادية واجتماعية وسياسية وأخلاقية تقوم على أساس الإسلام الأصلي وكذا سائر الحدود في الإسلام مما يجعل مرتكبي المخالفة خارجاً عن القانون الإنساني فيستحق العقوبة.
أما الأسئلة الأخرى فجوابها واحد وهو أننا نتبع الشريعة الإسلامية بعد أن تثبت أحكامها بدليل صحيح ولا نناقش بعد ذلك فلسفة الحكم أو علله , ولكن يجب علينا أن نعرف شروطه وظروف تطبيقه.